قال الدكتور محمد عزت عبد الموجود عضو المركز القومى للبحوث التربوية: إنه لابد أن نؤمن بأن كل مافى العملية التعليمية قابل للتقويم والتشخيص لأن كل شئ فى العملية التعليمية يؤثر ويتأثر . وأكد عبد الموجود خلال كلمته بالمؤتمر الدولى للمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية المنعقد الآن بدار الضيافة بجامعة عين شمس على ضرورة أن يكون المتعلم هو بؤرة الارتكاز فى العملية التعليمية وذلك من خلال طرح عدة أسئلة والإجابة عليها أهمها هل هم يتعلمون حقا أم لا؟ وكيف يتعلمون؟، مؤكدا أن تحسين العملية التعليمية لايكون من خلال القرارات الوزارية والمؤتمرات الصحفية. وأوضح عبد الموجود أن هناك ضوابط مهمة تحكم العملية التعليمية أهمها أن تقوم عليها مجموعة من القيادات الواعية والمؤمنة بتطبيق الاستراتيجيات التى لاتهتم بتيسير الأمور اليومية وإنما تتطلع إلى المستقبل. وعرف عبد الموجود الوزير الاستراتيجى بأنه هو الذى لا يأخذ القرار منفردا ولكنه يؤمن بمبدأ المشاركة فى اتخاذ القرار. كما أكد عبدالموجود على أن التمويل ليس هو الأساس فى تطوير العملية التعليمية أى أن التمويل وسيلة وليست غاية، وعلينا قبل أن نتحدث عن كيفية الحصول على التمويل معرفة كيف سنصرف هذا المال.