لكونه المنتج المصري الذي تُعرض أفلامه في أهم المهرجانات السينمائية بأوروبا وأميركا الشمالية، اهتمت الصحافة الفرنسية بتواجد المنتج والسينارست محمد حفظي ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، حيث نشرت مطبوعتا Film Français Daily وEcran Total تقريرين عن نشاط شركة فيلم كلينك ومشاريعها الحالية. وفي بداية تقريرها عن حفظي، وصفته Ecran Total بأنه المنتج المصري الذي تُعرض أفلامه في مهرجانات صاندانس، فينسيا، برلين، تورنتو وكان، وكشفت Ecran Total على لسان حفظي عن مشروع الشركة لإنتاج فيلم اشتباك، والذي يقوم بإخراجه محمد دياب في ثاني تجاربه السينمائية، وتتعاون فيلم كلينك في إنتاجه مع شركة ECM Media الإماراتية في تجربتها السينمائية الأولى، حيث سبق لها إنتاج عدد من المسلسلات الدرامية التلفزيونية الناجحة. فيلم اشتباك هو فكرة خالد دياب، وقد اشترك محمد دياب معه في كتابة السيناريو، وقد وُضعت ميزانية لإنتاجه قدرها مليون يورو، من المقرر أن تبدأ تحضيراته الإنتاجية في أغسطس - آب المقبل، على أن يبدأ تصوير مشاهد الفيلم الرئيسية في أكتوبر، ليكون جاهزاً للعرض في ربيع 2015. أما Film Français فقد أشارت إلى أن حفظي قام بإنتاج 17 فيلماً منذ تأسيس شركته في 2006، كما أشادت الجريدة بفيلم دياب الأول 678 الذي حقق نجاحاً عند عرضه في مصر وفرنسا. وعن محمد دياب، نقلت الجريدة عن حفظي قوله "لدى محمد موهبة حقيقية لسرد القصص التي تمس الإنسانية سواء بمخاطبتها للعقل أو القلب"، كما أشاد حفظي بفيلم 678، وأرجع نجاحه إلى مخاطبته للمجتمع المصري بمختلف طبقاته، وظهوره للنور في لحظة حرجة في تاريخ البلاد. وعلى جانب آخر صرح حفظي للمطبوعتين أنه يعمل حالياً على إنتاج فيلم أوضتين وصالة، والذي يعد التجربة الإخراجية الأولى لشريف البنداري، بعد تقديمه العديد من الأفلام القصيرة ذات المستوى الفني المرتفع، منها ساعة عصاري، في الطريق لوسط البلد وحار جاف صيفاً الذي فاز بجائزة الفيلم القصير من مؤسسة روبرت بوش ستيفتونج الألمانية، كما شارك البنداري في إخراج الفيلم الوثائقي 18 يوم. وكشف حفظي عن تعاون فيلم كلينك مع المنتجة الفرنسية ماريان لير من شركة Joparige Films في إنتاج أوضتين وصالة المقتبس عن قصة للأديب الراحل إبراهيم أصلان، وقام الروائي الشاب محمد صلاح العزب بكتابة السيناريو، ونال عنه جائزة ملتقى القاهرة السينمائي الدولي في نهاية 2012، بالإضافة إلى فوزه بجائزة أفضل سيناريو ضمن جوائز ساويرس الثقافية في عام 2011.