أعلنت المتحدثة باسم القضاء البلجيكي اين فان ويمرش الاثنين، تحويل ملف الهجوم في المتحف اليهودي في بروكسل الذي أسفر الأحد، عن مقتل أربعة أشخاص، إلى النيابة الفدرالية المختصة بشئون الإرهاب. وقالت "ويمرش" خلال مؤتمر صحافي: إن "الملف أرسل إلى (المدعي) الفدرالي"، مشيرة إلى أن الحادث لم يصنف إرهابيا "حتى الآن", ولفتت إلى أن المدعي الفدرالي سيعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم الاثنين. ونقل الملف إلى المدعي العام بسبب "هوية وجنسية الضحايا" وهم سائحان إسرائيليان ومتطوعة فرنسية وموظف بلجيكي شاب، بالإضافة إلى "تحليل الصور" التي التقطتها كاميرات المراقبة، وفق ما قالت المتحدثة. وبثت الشرطة البلجيكية الأحد أشرطة فيديو وصورا تظهر الشخص المجهول يقترب من المتحف اليهودي ويدخله ويطلق النار في المدخل مرارا مستخدما بندقية كلاشنيكوف أخرجها من كيس أسود. وبدا المعتدي "هادئا ومصمما"، بحسب تعبير المتحدثة. ورفضت فان ويمرش تأكيد أو نفي معلومات نقلتها صحيفة بلجيكية يومية عن أن الرجل كان يضع كاميرا معلقة على احد اكياسه لتصوير الهجوم مثل ما فعل محمد مراح، الفرنسي من اصل جزائري الذي قتل اربعة يهود بينهم في جنوب غرب فرنسا العام 2012. وكذلك رفضت المتحدثة التعليق على احتمال مشاركة الإسرائيليين في التحقيق.