أعلنت اليوم، المتحدثة باسم القضاء البلجيكي تحويل ملف الهجوم في المتحف اليهودي في بروكسل، الذي أسفر أمس عن مقتل أربعة، إلى النيابة الفيدرالية المختصة بشؤون الإرهاب.
وقالت المتحدثة، إين فان ويمرش، خلال مؤتمر صحفي إن:"الملف أُرسل إلى المدعي الفيدرالي"، مشيرة إلى أن"الحادث لم يصنف إرهابيا، حتى الآن"، ولفتت إلى أن"المدعي الفيدرالي، سيعقد مؤتمرا صحفيا، بعد ظهر اليوم".
ونقل الملف إلى المدعي العام، بسبب هوية وجنسية الضحايا، وهم سائحان إسرائيليان ومتطوعة فرنسية، وموظف بلجيكي شاب، بالإضافة إلى تحليل الصور، التي التقطتها كاميرات المراقبة، وفقما قالت المتحدثة.
وبثت الشرطة البلجيكية، أمس، أشرطة فيديو، وصورا تظهر الشخص المجهول، يقترب من المتحف اليهودي، ويدخله ويطلق النار، في المدخل مرارا، مستخدما بندقية كلاشنيكوف، أخرجها من كيس أسود، وبدا المعتدي "هادئا ومصمما"، بحسب تعبير المتحدثة.
ورفضت فان ويمرش، تأكيد أو نفي معلومات، نقلتها صحيفة بلجيكية يومية، عن أن"الرجل كان يضع كاميرا معلقة، على أحد أكياسه، لتصوير الهجوم، مثل ما فعل محمد مراح، الفرنسي من أصل جزائري، الذي قتل أربعة يهود، بينهم في جنوب غرب فرنسا، عام 2012.
وكذلك رفضت المتحدثة، التعليق على احتمال مشاركة الإسرائيليين في التحقيق.