شهدت منطقة وسط القاهرة حالة من التواجد الأمنى اليوم الجمعة، تزامناً مع انتهاء فترة الدعاية الانتخابية للسباق الرئاسى المنتظر بين المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع السابق, وزعيم التيار الشعبى, حمدين صباحى, المقرر له يومى 26 و27 من الشهر الجارى. وسيطرت حالة من الهدوء وانتظام حركة السير بميدان التحرير وسط تواجد رجال الأمن, فيما تتمركز قوات فض الشغب بمحيط المتحف المصرى بالإضافة إلى تمركز مجنزرات القوات المسلحة, فيما تتواجد بكثافة أيضا مصفحات وزارة الداخلية وتشكيلات الأمن المركزى بميدان سيمون بوليفار المؤدى إلى السفارة الأمريكية ومجلس الوزراء. فى السياق ذاته شهد محيط مجلسى الشعب والشورى ومبنى مجلس الوزراء حالة من التواجد الأمنى بانتشار تشكيلات الأمن المركزى ورجال المباحث, وسط انتظام حركة المرور بشارع قصر العينى, فيما أغلقت القوات شارع مجلس الشعب المواجهة لمجلس الوزراء, وذلك فى الوقت الذى أغلقت القوات جميع المداخل المؤدية لوزارة الداخلية بالأسلاك الشائكة والحواجز الخرسانية. وشهد محيط وزارة الداخلية فى كل من شارع الشيخ ريحان ومحمد محمود إجراءات أمنية مشددة لمواجهة أى أعمال شغب قد تستهدف الوزارة خلال الأيام المقبلة نظرا لانشغال قوات الأمن بتأمين مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية, وذلك فى الوقت الذى شهد محيط مبنى التليفزيون ماسبيرو تشديدات أمنية لمواجهة أى أحداث شغب من قبل العناصر الإرهابية. وفى شارع رمسيس شهد الشارع سيولة مرورية وسط تواجد رجال الأمن بمحيط دار القضاء العالى, فيما شهد محيط قسم الأزبكية حالة من الإستنفار الأمنى وإغلاق الشارع المواجهة, فيما لم يشهد ميدان رمسيس أي انتشار لقوات الأمن بخلاف الفترة السابقة. يشار إلى أن انتخابات رئاسة الجمهورية من المنتظر أن تجرى يومى الاثنين والثلاثاء، القادمين وسط تأمين رجال القوات المسلحة والشرطة بين كل من السيسى الذى اكتسح منافسه صباحى بنتائج الخارج بنسبة فارق كبيرة, فيما ينهى صباحى دعايته الانتخابية بمؤتمر جماهيرى له مساء اليوم أمام قصر عابدين, فيما يقوم السيسى بعمل لقاء تليفزيونى هو الأخير له أيضا.