نشر الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هشام قنديل، نسخة جديدة منقحة مما يسمى إعلان بروكسل الصادر عن منظمات وجماعات داعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي. وتضمن الإعلان الجديد ما يسمّى ب"المبادئ العشرة" لإعلان بروكسل، حيث قام محسوب بنشر المبادئ التي تضمنت تعديلات لفظية على المبادئ السابق نشرها للإعلان. ولم يتضمن إعلان المبادئ العشرة "نصاً صريحاً" يطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، واكتفى بالتشديد على ضرورة "إسقاط الانقلاب"، و"عودة الجيش إلى ثكناته"، و"مشاركة الجميع في إدارة مرحلة انتقالية ناجحة"، و"القصاص للشهداء والمصابين والمعتقلين". وكانت خلافات واسعة قد نشبت بين القائمين على إصدار إعلان بروكسل وتحالف دعم تنظيم الإخوان في مصر، بعد أن اعترض التحالف على عدم النصّ صراحة في إعلان المبادئ العشرة على عودة مرسي إلى الحكم. وفيما يلي نص إعلان المبادئ العشرة الذي نشره محسوب على حسابه بموقعي تويتر وفيس بوك: من أجل: إحياء التوافق الوطني الذي هو هدف وواجب لإسقاط الانقلاب وهو يمثل بداية لعودة الصف الوطني يدا واحدا. من أجل: مواجهة حاولات خلق (شرعية وهمية) سواء بدستور دم أو رئيس عسكري انقلابي لن يكون بديلا أو يفرض شرعية بديلة. من أجل: القضاء علي الفساد واسترداد الشعب لثرواته المنهوبة بالداخل والخارج وتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الفقراء. من أجل: تمكين الشباب والمرأة من ممارسة أدوار قيادية مؤثرة تتناسب مع دورهم الطليعي في الثورة. من أجل: إعادة بناء هذه المؤسسات على أسس سليمة بمشاركة من الجميع ، وفتح الوظائف للكفاءات ومنع التمييز والاقصاء بكافة أشكالهما. من أجل: ضمان الحقوق والحريات العامة والسعي الى تحقيق دولة العدل وسيادة القانون والمواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان. من أجل: القصاص السريع والعادل وسرعة الوفاء لحقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين. من أجل: التأكيد على تعدد المسارات حتى كسر الانقلاب وبناء الدولة وأنه لا تعارض بين الحالة الثورية والأفق السياسي وكلاهما يكمل بعضهما البعض. من أجل: ضمان الحقوق والحريات العامة والسعي الى تحقيق دولة العدل وسيادة القانون والمواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان. من أجل: عودة الجيش الوطني إلى ثكناته والتفرغ لوظيفته المقدسة في حماية حدود البلاد والدفاع عن الوطن مع التزامه بالحياد الكامل والانضباط العسكري التام ومهامه العسكرية بعيدا عن أي انحياز سياسي لأي طرف. من أجل: مشاركة الجميع في إدارة مراحل انتقالية ناجحة ببرنامج زمني مناسب تتجنب أخطاء التجارب السابقة تؤسس لفترة تشاركية سياسية ومجتمعية وشعبية يتحقق فيها اصطفاف المصريين جميعا. من أجل: تعظيم ثمار النضال الثوري والعمل على جميع المسارات وتفعيل المسار السياسي وسعيا لاعلان مشروع سياسي متكامل يوضح مرحلة ما بعد رحيل الإنقلاب الارهابي وازاحة النظام الديكتاتوري العسكري.