حذر الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كارتر" من تعثر تحول مصر إلى الديمقراطية بعد سنوات من الاضطرابات السياسية، وقبيل الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الجارى. وفى بيان لمركز "كارتر للسلام"، أكد أن المؤسسة لن ترسل مراقبين للانتخابات المصرية المقررة يومى 26 و27 مايو الجارى، التى يعتقد الكثير من المصريين أن يكتسحها المرشح الرئاسى "عبدالفتاح السيسى"، لكنه أشار إلى إرسال فريق صغير من الخبراء. وقال "كارتر" إن الانتقال السياسى فى مصر يقف على حافة الهاوية، لافتاً إلى أن الإطاحة بالرئيس "محمد مرسى" عمق الاضطرابات السياسية فى البلاد، لاسيما بعد أن أعلنت السلطات أن جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابى واعتقلت الآلاف. ودعا الرئيس الأمريكى "كارتر" رئيس مصر المقبل لاتخاذ خطوات فورية لتعزيز الحوار والتسوية السياسية، لضمان مشاركة حقيقية لكامل أطياف المجتمع المصرى فى الحياة السياسية. يذكر أن مركز "كارتر" راقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2012، ولكنه رفض مراقبة الاستفتاء على الدستور وقرر عدم إرسال مراقبين للانتخابات الرئاسية المقبلة. من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبى أمس السبت أن مراقبى الانتخابات لن يراقبوا سوى محافظة القاهرة، بعد عدم تمكنه من تلبية الاحتياجات لمراقبة أنحاء الجمهورية.