أشاد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى بدور دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فى ترسيخ مفاهيم سياسة التسامح الدينى والتآخى بين الأديان والعمل على نشر قيم المحبة والسلام فى ربوع المنطقة العربية والعالم. وثمن البابا تواضروس- خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم فى أبوظبى بحضور السفير المصرى إيهاب حمودة ونقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)- موقف الامارات فى مساندتها ووقوفها إلى جانب الشعب المصرى عقب ثورة 30 يونيووموقفها التاريخى والمشرف خلال الظروف الصعبة التى مرت بها مصر. وقال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن زيارته لدولة الامارات تدل على المودة بين الشعبين الشقيقين .. معربا عن تقدير مصر وشعبها لدولة الامارات قيادة وشعبا وعلى مساندتها القوية والتى لا تنسى تجاه مصر فى أزمتها التى مرت بها فى الفترة الماضية. وأكد أن مساندة الإمارات لمصر خلال المرحلة الحالية تأتى استمرارا للعلاقات التاريخية القوية التى تجمع البلدين ..مشيرا الى أن قيادة الإمارات تستكمل المشوار الذى بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع مصر. وأكد ان سياسة التسامح الدينى بين الأديان ونشر قيم المحبة والسلام التى تنتهجها الإمارات والتى أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تستند فى الأساس على الفهم العميق لمبادئ الدين الإسلامى الحنيف والتمسك بمنهج الوسطية والعمل من أجل أن تكون الأديان أساسا للوفاق والألفة ونبذ العنف والفرقة . كما أكد على الدور الذى تلعبه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى جانب الأزهر الشريف للم الشمل ونبذ العنف وتقوية أواصر الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين .