طالب الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع والإنتاج الحربى أفراد الجيش بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع فى الانضباط والتفانى فى أداء مهامهم حتى تظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهمة المقدسة التى تحمل أمانتها فى الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وأكد وزير الدفاع خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية (بدر 2014 ) الذى تنفذه إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميدانى على ضرورة التمسك بقيم القوات المسلحة وانضباطها وتقاليدها العريقة، والاهتمام بالتدريب التخصصى لكافة الوحدات المقاتلة والفنية والإدارية واتقان المهام والواجبات وتنمية القدرات على استخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون وتنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف. شارك فى تنفيذ المرحلة الرئيسية التى تأتى فى إطار الخطه السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة عناصر الوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكى والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوى وعناصر من القوات الخاصه . بدأت المرحلة بقيام المقاتلات والطائرات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتامين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة ، ودفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم وإختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية والتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانة من إستعادة أوضاعه الدفاعية، وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوى لاحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز علية واستعادة الكفاءة القتالية للقوات لاستكمال تنفيذ باقى المهام. وظهر خلال المرحلة مدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون . وفى نهاية المرحلة ناقش الفريق أول صدقى صبحى عدد من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى اسلوب تنفيذهم لمهامهم ومدى اتقانهم لها، وأشاد بالأداء المتميز الذى وصلت إليه العناصر المنفذة للتدريب، وقدرتها على تحقيق المبادأة والتعامل مع المتغيرات المفاجئة خلال مراحل المعركة ، واتخاذ القرار فى التوقيت المناسب ، وتنفيذ المهام فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية بما يحقق الواقعيه فى التدريب القتالى . كما ادار وزير الدفاع حوارًا مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالمشروع , وطالبهم بالأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح والتدريب عالميًا ، والحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير ادائها وصولا لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى , كما ناقش بعض الضباط من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية فى اسلوب تخطيط وادارة المشروع والاستفادة منها فى مجال العمليات والتدريب . وكانت المراحل الأولى التى استمرت على مدى عدة أيام قد تضمنت رفع درجات الإستعداد القتالى للقوات المشاركة والتحرك لإحتلال منطقة الإنتظار الأمامية ودفع القوة الرئيسية وتأمينها لإقتحام الحد الامامى لدفاعات العدو وتدمير أنساقه والتركيز على أعمال القتال وكيفية التصرف لمواجهة مختلف الظروف والاحتمالات للوصول بالفرد المقاتل إلى أعلى مستويات التدريب القتالى . حضر المرحلة الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ورئيس هيئه قناة السويس ومحافظ السويس ورئيس جامعة قناة السويس وعدد من الشخصيات العامة ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية .