أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان عن بدء عمل وحدة الانتخابات بالمجلس عملها فى متابعة الانتخابات فى دعم وتعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة والتى تتفق مع المعايير الدولية من خلال عدة محاور رئيسية منها "التنسيق مع اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية من خلال عدة آليات من أهمها وجود مسئول اتصال ما بين المجلس واللجنة، إحالة كافة الشكاوى التى تتضمن انتهاكات ومخالفات من أجل التدخل الفورى لإزالة أسبابها". كما تهتم وحدة الانتخابات بالمجلس بدعم دور المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية والذى يشتمل على تسهيل وتيسير أعمال المراقبة، وتأهيل وتدريب المتابعين (الدعم الفنى)، والتواصل خلال مراحل العملية الانتخابية فيما يخص تلقى الشكاوى والتقارير الخاصة بالرصد والمتابعة الميدانية. وأكد المجلس فى بيان له اليوم, انه سيتابع المجلس حملات الدعاية للمرشحين من خلال التنسيق والتواصل، وآليات الرصد والتوثيق المتعارف عليها, وجدير بالذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أعد غرفة العمليات المركزية وكذلك الغرف الفرعية بالمحافظات. ويقوم المجلس بإيفاد فرق ميدانية لمتابعة العملية فى محافظات (الإسكندرية – الشرقية – البحيرة – المنوفية – الفيوم) وكذا قطاع القاهرة الكبرى (جنوب- شمال – شرق – غرب - وسط), لمراعاة التوزيع الجغرافى, ولمتابعة العملية الانتخابية فى كافة أنحاء الجمهورية. وأعرب المجلس القومى لحقوق الإنسان عن تقديره للمرشحين ودورهما الوطنى، مؤكداً على تواجده على مسافة واحدة منهما, وأن ضمان نزاهة العملية الانتخابية وتوافر المعايير الدولية لانتخابات حرة ونزيهة هى هدف لنا جميعاً فى دولة تبنى مستقبلا يحترم الحريات العامة وحقوق الإنسان. ويهيب المجلس بكافة وسائل الإعلام التزام القواعد المهنية والحياد اللازم والبعد عن حملات الكراهية والتحريض, ويطالب المجلس كافة أطراف العملية الانتخابية الالتزام بالقانون والمعايير الدولية لانتخابات حرة نزيهة, وصولاً لانتخابات تعبر عن إرادة الشعب المصرى العظيم.