بدأت وحدة الإنتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، عملها فى متابعه "الانتخابات الرئاسية 2014"، بالتنسيق مع اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية من خلال عدة آليات من أهمها وجود مسئول إتصال ما بين المجلس واللجنة، إحالة كافة الشكاوى التى تتضمن إنتهاكات ومخالفات من أجل التدخل الفورى، لإزالة أسبابها. وبحسب بيان صادر عن "قومي حقوق الإنسان" اليوم، فمن المحاور الرئاسية التى تعمل عليها الوحدة هى دور المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية والذى يشتمل على تسهيل وتيسير اعمال المراقبة، تأهيل وتدريب المتابعين (الدعم الفنى)، التواصل خلال مراحل العملية الانتخابية فيما يخص تلقى الشكاوى والتقارير الخاصة بالرصد والمتابعه الميدانية. وسيتابع المجلس حملات الدعاية للمرشحين من خلال التنسيق والتواصل، وأليات الرصد والتوثيق المتعارف عليها. جدير بالذكر، إن المجلس القومى لحقوق الإنسان أعد غرفة العمليات المركزية وكذلك الغرف الفرعيةبالمحافظات. وسوف يقوم المجلس بإيفاد فرق ميدانية لمتابعة العملية فى محافظات (الاسكندرية – الشرقية – البحيرة – المنوفية – الفيوم) وكذا قطاع القاهرة الكبرى: (جنوب- شمال – شرق – غرب - وسط)وذلك لمراعاة التوزيع الجغرافى، ولمتابعة العملية الانتخابية فى كافة أنحاء الجمهورية. ويهيب المجلس بكافة وسائل الإعلام إلتزام القواعد المهنية والحياد اللازم والبعد عن حملات الكراهية والتحريض. ويطالب كافة أطراف العملية الانتخابية الالتزام بالقانون والمعايير الدولية لانتخابات حرة نزيهة وصولاً لانتخابات تعبر عن إرادة الشعب.