30 يونية هو عيد الثورة الحقيقى لمصر وهو أيضا اليوم المحدد لانطلاق الرخصة الموحدة للاتصالات وانطلاق خدمات الشبكة الرابعة للمحمول 015 التى سوف تطلقها المصرية للاتصالات ووافقت على دفع مبلغ 2500 مليون جنيه قيمة هذه الرخصة وأعلن محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة أن لديه الكثير من المفاجآت التى تجعله منافسا كبيرا فى السوق والذى يقول عنه انه سوق واعد رغم التشبع الذى يصل إلى 115% لأنه كما يرى هناك 5 ملايين يدخلون السوق سنويا كما أن لديه مشتركي التليفون الثابت الذين سيفضلون ان يكون رقم الموبايل هو نفسه رقم المنزل أو العمل بالاضافة إلى الحصول على باقة متكاملة. وإلى أن تنطلق هذه الشبكة وتفعل الرخصة الموحدة هناك الكثير من الامور التى مازالت غامضة وتنذر باندلاع الحرب بين شركات المحمول من جانب وبين الحكومة وجهاز تنظيم الاتصالات وشركة المصرية من جانب فحتى الآن مازالت النار تحت الرماد ولم يعلن اى طرف من اطراف المعادلة من شركات المحمول عن تحفظات مكتوبة او مطالب او حتى نية اللجوء إلى التحكيم الدولى وهناك شركة فودافون التى تمتلك المصرية اسهماً بها تبلغ 45% فماذا تفعل وكيف يمكن حل هذه المعادلة. قال المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات، إن أحد السيناريوهات التى يتم دراستها لتخارج الشركة المصرية للاتصالات من فودافون مصر، هو طرح حصتها البالغة 45% في البورصة. وكان هناك قول أن يشترى البريد هذه الحصة ولكن الموقف غامض حتى الآن. وكانت الحكومة وجهاز الاتصالات قد منح رخصة شبكة تشغيل المحمول الافتراضية للشركة المصرية للاتصالات مقابل 2.5 مليار جنيه. ومنذ بدء الحديث عن بيع رخصة محمول للشركة المصرية للاتصالات، ظهرت سيناريوهات مختلفة لبيع حصة أسهمها فى فودافون مصر، من بينها شراء فودافون العالمية للحصة، أو طرحها فى مزايدة. المهم أننا أمام سيناريوهات متعددة والكل فى حالة ترقب.