دعا سفير ومندوب إيران في الوکالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي إلي إزالة القيود وازدواجية المعايير في نقل المواد والمعدات النووية للاستخدامات السلمية. وأضاف "نجفي" فى اجتماع اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المنعقد في نيويورك أن التحقيق الکامل لحصول الدول الأعضاء علي حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، من الأهداف الأساسية لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ويتعين التفکير فى ايجاد الآليات المناسبة لاحترام حق جميع الدول والتزاماتها بخصوص تسهيل نقل المواد والمعدات والتکنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية. وقال "نجفي"حسب ما أوردته وكالة أنباء "إرنا الإيرانية": إن تحديد السياسات الوطنية في مجال الطاقة، حق مشروع للدول في الحصول علي الدورة الکاملة للوقود النووي وکذلك جزء من الحقوق السيادية للدول ويتعين احترامها. وأکد "نجفي" أنه لاينبغي أن يؤثر أي عامل في حق الدول بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وأن نص المعاهدة واضح في هذا المجال. وأضاف أن أي إجراء يؤدي إلي وضع القيود أمام جزء من حقوق الدول الأعضاء في الاستخدام السلمي للطاقة النووية يتعارض مع نص وأهداف معاهدة حظر الأسلحة النووية، ولايعرض فحسب التوازن القائم بين الحقوق والواجبات للدول بل يزيد من الفجوة بين الحکومات المتقدمة والدول النامية في استخدام الطاقة النووية. وقال سفير ومندوب إيران في الوکالة الدولية للطاقة الذرية: إن حاجة الاقتصاد العالمي المتزايدة للطاقة وکذلك عمليات بناء المزيد من المحطات النووية في العالم، يؤکد أهمية إنتاج وتوفير الطاقة النووية واحترام حق الدول في الحصول علي دورة الوقود النووي المحلي. ورفض "نجفي" بقوة وضع أي قيود أمام نقل المعدات النووية إلي الدول النامية بذريعة ˈ حساسية هذه المعداتˈ وقال: إن هذه الإجراءات تتنافي مع نص معاهدة حظر الأسلحة النووية ويجب إنهائها. واقترح "نجفي" في الختام اتخاذ هذه اللجنة الإجراءات المناسبة لحماية ودعم حقوق الدول في استخدام کافة أبعاد الطاقة والتکنولوجيا النووية.