تجددت الاشتباكات بين عائلتى البرنس والبقوشى بمدينة الخصوص، التى استمرت قرابة 5 ساعات، بسبب مقتل أحمد إبراهيم البرنس، أحد أفراد العائلة الأولى بعد شطر جسده بمنشار خشبى، واتهمت العائلة الأولى (عون ص .أ) هارب بقتلة للخلاف على قطعة أرض بينهما، وذلك أثناء تشييع جثمان المجنى عليه. تجمع أكثر من 300 شخص من عائلة المجنى عليه وأصدقائه والمتعاطفين معه للأخذ بالثأر من العائلة الثانية، ودارت معركة بالرصاص بينهما أسفرت عن مقتل نادر هارون أبو طالب البرنس، 35 سنة، تاجر أراضى، واتهم بقتله وائل . ز. أ (هارب) واحتراق منزلين و5 سيارات ولودر واحتراق مخزن للأخشاب لعائلة البقوشى. وعلى أثر ذلك قام أهلية المتهم بإطلاق الأعيرة النارية صوب العائلة الأولى، ونتج عن ذلك مقتل المجنى عليه الثانى، كما نتج عن إطلاق الأعيرة النارية إصابة حسام عبدالعزيز إبراهيم، سن 25، بدون عمل، بطلق نارى بالبطن، وعمرو محمد حسين، 29 سنة، موظف بشركة مصر للطيران. انتقل على الفور اللواءان محمود يسرى مدير الأمن، وعرفة حمزة مدير المباحث، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، وضباط إدارة البحث الجنائى.. وقوات الحماية المدنية مدعومين بقوات من إدارة قوات الأمن وتشكيل من قطاع المطار للأمن المركزى . أمكن السيطرة على الموقف والفصل بين الطرفين وتفريقهم وإخماد الحريق، وأثناء تعامل القوات أصيب المجند صدام حسن هاشم، 23 سنة، من قوة قطاع المطار للأمن المركزى بطريق الخطأ إثر احتكاك طلقة غاز بقدمه، وتم نقله لمستشفى الساحل بالقاهرة للعلاج وتمكن العقيدان عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، وعبدالله جلال وكيل الفرع، من القبض على 8 من عائلة البقوشى وجارٍ البحث عن المتهمين الأساسيين بقتل الاثنين من العائلة الأولى. أمر أحمد عيسى مدير نيابة الخصوص بحبس 8 من عائلة البقوشى 4 أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثة الثانية، وسرعة ضبط المتهمين الأساسيين بقتل الاثنين من العائلة الأولى وندب المعمل الجنائى لتشريح الجثة الثانية لمعرفة سبب الوفاة وتقدير الخسائر الناتجة عن الحريق وسؤال المصابين فى الحادث.