أزمات جديدة أصبحت تحاصر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وتجبره علي التدخل لإنهائها في أسرع وقت ممكن. أصبح وزير الشباب والرياضة مضطراً للتدخل من جديد لإطفاء نار الخلافات التي اشتعلت وتهدد بقوة بتدمير الرياضة المصرية وإعادتها سنوات للوراء. الأزمة الأولي علي مكتب الوزير تتمثل في الخلاف الحاد الذي يجمع بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ولجنة أندية الدوري، وجمال علام رئيس اتحاد الكرة، بسبب قرار إلغاء الهبوط الذي اتخذته لجنة الأندية بالإجماع، ورفضه مجلس الجبلاية في بيان رسمي. وتتمثل الأزمة الثانية في قانون الرياضة الجديد ما بين اللواء حرب الدهشوري رئيس لجنة إعداد القانون والمستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، حيث طالب حرب الدهشوري المهندس إبراهيم محلب بإنقاذ قانون الرياضة من «زين» الذي يفصل القانون علي مزاجه. وتتمثل الأزمة الثالثة في لوائح الاتحادات الرياضية ورفض رؤساء الاتحادات لمطالب خالد زين بتوحيد لائحة واحدة من خلال قرارات الاتحادات الدولية التي طالبت جميع الاتحادات بعمل لائحة خاصة بكل اتحاد بناء علي لوائح الاتحادات الرياضية، ما أدي إلي غضب «زين» ورفضه لوائح الاتحادات، ما أدي إلي وضع الاتحادات في مأزق. وتتمثل الأزمة الأخيرة في تهديدات الاتحادات الرياضية بعدم المشاركة في الدورة الأوليمبية بالبرازيل 2016، مؤكدين أن أصحاب الكراسي تفرغوا لمصالحهم ونسوا إعداد لاعبي المنتخبات الوطنية للدورة الأوليمبية بالبرازيل التي لم يتبق إلا عامان ومازالت الرياضة المصرية في نفق مظلم. وطالب اللواء أحمد الفولي رئيس اتحاد التايكوندو المسئولين عن الرياضة بالتدخل السريع لإنقاذ الرياضة المصرية من المهاترات التي تتوسع من يوم لآخر بدون فائدة، مشيراً إلي أن الجميع تفرغوا للشو الإعلامي وتناسوا أن الرياضة المصرية لديها العديد من البطولات، خاصة أوليمبياد البرازيل التي لم نعلم حتي الآن الاستعداد لها من قبل الأوليمبية.