قال قدورة فارس رئيس نادى الأسير الفلسطينى اليوم الخميس أن 26 أسيرا فى سجنى "النقب" و"عوفر" انضموا لإضراب المعتقلين الإداريين المفتوح عن الطعام. وأوضح فارس أن الأسرى الذين انضموا للإضراب فى سجن "النقب" هم من الأسرى النواب الإداريين وكبار السن وسيكون إضرابهم ليوم واحد كتضامن مع رفاقهم، بينما انضم آخرون فى "عوفر" للإضراب المفتوح عن الطعام. وكان الأسرى قد شرعوا فى إضراب مفتوح عن الطعام قبل أسبوع لإنهاء الاعتقال الإدارى بحقهم تحت شعار ثورة حرية وكرامة. وقد وجه المعتقل الإدارى محمود حمدى شبانة والقابع فى سجن "عوفر"، رسالة وصلت لنادى الأسير يوم الأحد الماضى جاء فيها: "سنحارب تفاصيل الجريمة بأمعائنا التى تأبى أن تشبع على حساب حريتنا، وهدفنا أن ننحنى على أيادى آبائنا فنقبلها، أن نحتضن أطفالنا دون حواجز، أن نرى ابتسامة ليست خائفة على وجوه حبات عيوننا زوجاتنا". وأشار الأسرى الإداريون فى رسالتهم إلى تعسفية محكمة الاعتقال الإدارى، التى تبدأ بإجبار الأسير على الوقوف لقاضى الجريمة، وتنتهى بجرة قلم يقرر فيها أن هذا الفلسطينى محروم من حريته، والتفاصيل "مادة سرية"، ليس من حق الأسير الإدارى المحكوم "بشبه مؤبد بالتدريج" أن يطلع عليها ليدافع عن نفسه، وبذلك "تكتمل أركان الجريمة بقرار قضائى بمحكمة عسكرية، لا يتعدى كون القاضى فيها موظفا عند رجال المخابرات الإسرائيلية دوره أن يصادق على قراراتهم".