حملت دمشق اليوم الأممالمتحدة ومبعوثها الأخضر الإبراهيمى مسئولية عرقلة مفاوضات جنيف 2 بين الحكومة والمعارضة، ورفضت تدخل أى "جهة خارجية" فى إجراء الانتخابات الرئاسية السورية الذى وصفته ب"القرار السيادي"، بحسب ما جاء فى بيان لوزارة الخارجية. وجاء فى البيان "ان الجمهورية العربية السورية تؤكد أن قرار اجرائها الانتخابات الرئاسية فى سورية هو قرار سيادى سورى بحت لا يسمح لأى جهة التدخل فيه"، ورد على القائلين بأن "إجراء الانتخابات سينسف الجهود الرامية إلى انجاح مؤتمر جنيف" بالتاكيد على "إن من يتحمل مسئولية عرقلة جنيف2- هو الاممالمتحدة ووسيطها الاخضر الإبراهيمى الذى جعل من نفسه طرفا متحيزا لا وسيطا ولا نزيها".