قال اللواء محمد الغبارى الخبير العسكرى ورئيس كلية الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية: إن قرار إلغاء تجميد الصفقات العسكرية بين أمريكا ومصر تبييض لوجه أمريكا فقط ومناورة سياسية.وأضاف الغبارى فى تصريحات خاصة ل " بوابة الوفد", اليوم الأربعاء, أن أمريكا أقرت إرسال المعونة العسكرية لمصر فى شهر فبراير وأرسلتها فى الأيام الحالية, مؤضحًا أن بذلك أمريكا لم تمنع المعونة عن مصر, ولكن أوقفتها ل"شو إعلامى". وأكد رئيس كلية الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية, أن المعونة الأمريكية مجزئة إلى ثلاث أقسام "صيانة المعدات, وتدريب القوات, وإرسال قطع الغيار والمعدات الحديثة", مشيرًا إلى أن أمريكا أوقفت القسم الأخير من المعونة, أما الصيانة والتدريب كانا مستمرين منذ شهر أكتوبر الماضى الذى أوقفت فيه المعونة. وأشار الخبير العسكرى أن السياسية العسكرية بين مصر وأمريكا متزنة وتعتبر الأداة الوحيدة الثابتة بين الدولتين على رغم الخلاف السياسى, مشددًا على أن أمريكا من أكثر المستفيدين من إرسال المعونة.