أكد رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى حسين نكافى حسينى أن الدول الأعضاء بالأممالمتحدة هى فقط من لها الحق فى اختيار السفراء والخبراء السياسيين فى إطار اللوائح والقوانين التى تنظمها الأممالمتحدة. جاء ذلك فى خضم الحديث عن قضية منح تأشيرة الدخول لسفير إيران المحتمل لدى الأممالمتحدة حميد أبو طالبى. ذكرت وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية اليوم السبت أن الولاياتالمتحدة هى مجرد دولة مضيفة للأمم المتحدة وغير مخولة بمراقبة شروط وأحكام ولوائح الأممالمتحدة، وإذا تجاوز الأمر ذلك فإن محكمة العدل الدولية فى لاهاى ينبغى أن تتخذ إزاءها الإجراءات القانونية لتحرمها من مسؤوليتها. بدوره، قال نائب وزير الخارجية الإيرانى للشئون القانونية والدولية عباس عراقجى إنه لا يوجد بديل عن إعطاء طالبى تأشيرة الدخول إلى الولاياتالمتحدة، وأكد أنه وفقاً للاتفاق الذى وقعته الولاياتالمتحدة فإن واشنطن ملزمة بالعمل على أساس التزاماتها. أشارت وكالة "إرنا" إلى أن الولاياتالمتحدة كانت قد رفضت منح التأشيرة لطالبى نظراً للاشتباه فى تورطه فى أحداث اقتحام السفارة الأمريكية فى طهران بعد الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979. جدير بالذكر أن مجلس النواب الأمريكى وافق بالإجماع يوم الخميس الماضى على القانون الذى يمنع طالبى من دخول الولاياتالمتحدة.