تعالت أصوات ما يقرب من 10 آلاف نسمة بقرية أبو حسيبة، إحدى قرى قطاع أبو عزيز بمركز مطاى شمال المنيا، مطالبة اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، بسرعة تغيير الدكتورة أمنية رجب، وكيلة وزارة الصحة بالمنيا، لتقاعسها وإهمالها فى إقامة عيادة حى شاملة لرعايتهم صحيًا برغم توفر المبنى والمخصص من أجل ذلك منذ عامين. كان أهالى القرية تقدموا لمديرية صحة المنيا بقرار تخصيص مبنى مكون الهلال الأحمر، منذ 3 أعوام، لتحويله إلى عيادة حى شاملة تقدم الرعاية الطبية لما يزيد عن 10 آلاف نسمة تجاهلتهم الحكومات السابقة، وتركتهم دون رعاية صحية تذكر حيث افترسهم طاعون المرض الوبائى، وبرغم موافقة اللواء سراج الدين الروبى المحافظ السابق للمنيا على تخصيصها للعمل كعيادة حى شاملة، إلا أن تعنت أمنية رجب وكيلة وزارة الصحة، وإهمالها فى تنفيذ قرار التخصيص الصادر لمبنى مكون الهلال الأحمر منذ 3 أعوام، جعلها حبيسة الأدراج، وبرغم شكاوى الأهالى للمحافظ الحالى، والذى استدعى وكيلة الوزارة لمكتبه للبت فى تنفيذ قرار التخصيص، وبرغم وعدها بتنفيذ عمل الوحدة الصحية خلال أسبوع لمحافظ المنيا، وكان ذلك منذ عام تقريبًا، لم تنفذ وعدها حتى الآن. ويتساءل مهندس أسامة محمد من أهالى القرية، نحن نريد أن نعلم لماذا لم يتم التنفيذ برغم وجود المبنى المكون من 3 طوابق، ولا يحتاج سوى طبيب وممرض لرعاية أهالى القرية، ومستوفى جميع الأوراق المطلوبة من قرار تخصيص الوحدة المحلية بالمركز، وكذلك قرار تخصيص الأملاك وديوان عام المحافظة؟ والأهالى يتساءلون: هل محسوبية وكيلة الصحة أكبر قوة من الأمراض الوبائية التى تفترس الأهالى اليوم وراء الأخر؟ ويؤكد عدد من أبناء القرية أن سكوت محافظ المنيا على إهمال وكيلة وزارة الصحة، وعدم تنفيذها قرار التخصيص الصادر منذ عامين لعمل عيادة حى شاملة ومتطورة بالقرية، أمر يثير غضب أهالى القرية، ونناشد وزير الصحة بحكومة محلب العمل على تنفيذ رغبة الأهالى فى أدنى حق من حقوق الآدمية، وهى الرعاية الصحية، وكذلك سرعة تغيير وكيلة الوزارة لفشلها فى تحقيق تنمية فى المنظومة الصحية منذ قدومها.