تعالوا نحب مصر.. شعار المستشار مرتضى منصور فى حملته الانتخابية لمعركة الرئاسة.. الشعار يحمل معانى جميلة لترسيخ حب الوطن.. ولكن بغض النظر عن اختيار الشعار.. فإن ترشح مرتضى لاشك سيضفى طعما آخر للمنافسة التى كانت مقصورة فقط على المشير عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى الذى أعلن مبكرا استعداده للدخول فى مناظرة مع المشير السيسى..وعلى السيسى ان يجهز نفسه لتلك المناظرة.. أعتقد ان المشير السيسى لن يخوض مناظرات.. ولديه رؤية وخطة وبرنامج انتخابى يسعى لتحقيقه.. وإذا كان صباحى قد اعلن استعداده لأى مناظرة.. فقد دشن مرتضى منصور حملته الانتخابية باستعداده لدخول مناظرة.. فهل حمدين مستعد لمواجهة مرتضى فى مناظرة..؟ اعتقد انه لو اجريت مناظرة بين الاثنين.. ستكون جماهيرية جاذبة..وملتهبة. تعدد المرشحين فى السباق نحو الرئاسة يعطى حلاوة للمعركة الانتخابية..ويرسخ العملية الديمقراطية.. وياحبذا لو ترشح منافسون جدد بعد المستشار مرتضى الذى يمثل نقلة نوعية..ويضفى سخونة على العملية الانتخابية خاصة انه يحمل روح التحدى ومازال جلبابه الانتخابى فى حالة سخونة بعد فوزه برئاسة نادى الزمالك. المستشار مرتضى يلوح بتهديدات لصباحى حال خوضه المناظرة..فهل حمدين السياسى القديم الذى حصد أكثرمن 4 ملايين صوت فى الانتخابات الرئاسية السابقة سينسف تهديدات مرتضى ويظهر كالفارس المغوار أمام جماهير الشعب.؟ المستشار مرتضى منصور أعلن الخطوط العريضة لبرنامجه..بصراحة شديدة.. ووضوح مؤكدا استعادة مصر القوية..ولكنه أثار الجدل حول إعلانه السعى لإصدار قرار بمنع الخمر وتحريم كل ما حرمه الله بسن القوانين.. حلاوة المعركة الانتخابية بدأت تظهر ملامحها.. بعد إعلان ترشح مرتضى الجريء.. ومناوشات حملة حمدين.. بينما مازال المشير السيسى يلتزم الصمت مع التحرك العملى ومستنداً إلى الإرادة الشعبية ومواقفه القوية الحاسمة فى مواجهة جماعة الاخوان الارهابية ومن وراءها.. أمريكا وقطر وتركيا.. رصيد السيسى عند الشعب.. يدفعه للعمل فى صمت.