قال إبراهيم محلب رئيس الوزراء, إن تحركه الفورى لأسوان، ومعه وزيرا الداخلية والتنمية المحلية، جاء لإخماد نار الفتنة وحقن الدماء واسترجاع الود والتكاتف والتعاون بين قبائل وفئات المجتمع؛ لتعود أسوان واحة الأمن والأمان كما كانت، بعد أن تم استدراج الشباب من القبيلتين لهذا المخطط الخبيث. ولفت "محلب"، فى تصريحات صحفية له خلال لقائه مساء اليوم بمشايخ وقيادات القبائل بأسوان, إلى أن أهل أسوان يتسمون بالأخلاق الرفيعة وبشاشة الوجوه وحسن التعامل وتحدى الصعاب؛ لأنهم مثل جبال الجرانيت التى يمتاز بها هذا الإقليم الذى يعتبر مصدر النماء لمصر كلها، وإحدى المقاصد السياحية المهمة على خريطة السياحة الدولية. من جهتها، طالبت عواقل وقيادات القبائل الأسوانية رئيس الوزراء بضرورة فرض السيطرة الأمنية من خلال مواجهة أوكار المخدرات وتجارة السلاح، مع العمل على تفريغ مدن وقرى المحافظة من جميع أنواع الأسلحة التى بحوزة بعض العائلات لبسط الأمن والاستقرار والسلام المجتمعى، مؤكدين على أهمية الدعم الحكومى لجهود التنمية الحقيقية على أرض المحافظة من خلال إزالة العشوائيات والقضاء على البطالة، سواء طرح الأراضى على الشباب لزراعتها، علاوة على ضخ المزيد من الاستثمارات لتوفير فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة.