أكد خالد داود المتحدث الإعلامى لحزب الدستور أنه كان حريصاً على حضور الوقفة التى نظمها عدد من الصحفيين الميدانيين تنديداً باستشهاد ميادة أشرف صحفية الدستور خلال اشتباكات عين شمس الجمعة الماضية بصفته عاملاً بمجال الصحافة. واضاف داود – فى تصريح خاص لبوابة الوفد – أن الصحفيين يدفعون ثمن الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد خاصة فى الأشهر الأخيرة وهو ما أسفر عن وقوع خسائر فى أرواح الصحفيين وكان آخرهم ميادة، مؤكداً ضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفيين من قبل مؤسساتهم وكذلك من قبل قوات الأمن والمتظاهرين أنفسهم أثناء تغطيتهم للاشتباكات. ووجه داود رسالة للمؤسسات الصحفية العاملة بالبلاد بألا يستهينوا بأرواح الصحفيين – وفق قوله – وأن يعملوا على توفير كافة السبل للحفاظ على أرواحهم مثل "السواتر الواقية من الرصاص" و"الأقنعة المضادة لقنابل الغاز" فضلاً عن ضرورة تبنى فكرة عمل دورات تدريبية لأمن الصحفى أسوة بالمؤسسات الإعلامية الغربية. وطالب داود نقابة الصحفيين بوقفة قوية من أجل الحفاظ على أرواح الصحفيين الميدانيين وكذلك مناشدة المؤسسات الصحفية من أجل توفير حماية لهم وتأمينهم. وحول إمكانية أن تساهم البدل الواقية من الرصاص على سهولة التعرف على الصحفيين مما يسهل من استهدافهم شدد داود على أن ذلك مبرر للحماية وليس مبررا للاعتداء قائلاً إن ذلك سوف يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك تربصاً واضحاً تجاه الصحفيين من قبل أطراف معينة مؤكداً على ضرورة عمل الصحفى فى مناخ من الحرية بما يساعده على ممارسة عمله باحترافية.