طالب رهائن أمريكيون سابقون احتجزههم الحرس الثوري الإيراني داخل السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، الإدارة الأمريكية بعدم منح تأشيرة للسفير الإيراني الجديد لدى الأممالمتحدة؛ والذي قال إنه كان أحد المتورطين في احتجازهم لمدة 444 يومًا. وقال باري روزن أحد الرهائن السابقين والذي كان يشغل منصب الملحق الصحفي أثناء أزمة الرهائن الأمريكيين إنه من العار أن تقبل الحكومة الأمريكية طلب السفير الإيراني الجديد للامم المتحدة حامد أبو طالبي للحصول على تأشيرة. يأتي ذلك في الوقت الذي لم تشر فيه نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إلى ما إذا الإدارة الأمريكية سترفض طلب أبوطالبي للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة، قائلة إن إجراءات الحصول على تأشيرة تعتبر سرية وأن الجميع لديهم الحرية في التقدم بطلبات للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة التي تخضع للإجراءات المعتادة. يذكر أن اتفاقية استضافة الولاياتالمتحدة لمنظمة الأممالمتحدة تسمح للحكومة الأمريكية فقط رفض منح تأشيرة لأي دبلوماسي إذا كان يمثل مصدر خطر على الأمن القومي الأمريكي.