اتهمت قيادات بمصلحة الشهر العقارى والتوثيق وزارات الاتصالات والكهرباء والداخلية، بعرقلة مسيرة تسجيل نماذج تأييد مرشحى الرئاسة المحتملين، المشير عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى! تمثلت الاتهامات فى تقاعس مهندسى وزارة الاتصالات، وعدم تواجدهم المبكر بفروع توثيق توكيلات مرشحى الرئاسة لإنقاذ شبكة ربط أجهزة القارئ الإلكترونى من السقوط فى بعض الفروع على مستوى الجمهورية. وكشفت القيادات عن وصول بعض مهندسى الاتصالات لفروع الشهر العقارى فى الحادية عشرة صباحًا، رغم بدء العمل وحدوث الأعطال عقب مباشرة العمل فى التاسعة صباحا بسبب الزحام غير المسبوق على تسجيل توكيلات مرشحى الرئاسة! وأشارت القيادات إلى انقطاع الكهرباء أثناء ساعات العمل ببعض الفروع.. الأمر الذى يؤدى لتعطيل العمل وتذمر الموكلين داخل فروع الشهر العقارى! كما أشارت القيادت إلى انعدام النظام فى بعض الفروع لعدم التواجد الشرطى لتنظيم عملية استخراج نماذج تأييد مرشحى الرئاسة وازدحام بعض الفروع ومن بينها إمبابة، بغير الموكلين المرتدين ل«تى شيرتات» تحمل صور مرشحى الرئاسة، ويصدرون الزغاريد باستمرار، الأمر الذى يصيب موثقى الشهر العقارى بالتلوث السمعى وعدم التركيز فى العمل! وأضافت أن قلة عدد أعضاء الشهر العقارى والتوثيق لا تمكنهم من تنظيم المواطنين واستخراج النماذج فى آن واحد، فضلا عن حدوث مشادات عنيفة بين أنصار مرشحى الرئاسة وفقدان السيطرة عليها، خاصة فى مكتبى توثيق نقابة المحامين وحلوان اللذين شهدا احتقانًا سافرًا بين أنصار «السيسى» وأنصار «حمدين»! من جانبه، أعلن المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى والتوثيق، حالة الطوارئ فى جميع فروع المصلحة على مستوى الجمهورية وعدم منح إجازات بصفة استثنائية لحين انتهاء المدة القانونية لمنح تلك التوكيلات. وأصدرت عايدة مباشر الأمين العام لمصلحة الشهر العقارى والتوثيق، تعليمات مشددة لكافة الفروع بعدم منح التوكيلات لمندوبى مرشحى الرئاسة، واقتصار تسليم اقرار تأييد مرشح الرئاسة على صاحبه فقط. جاء ذلك عقب ورود شكوى من مكتب توثيق الطيران بمدينة نصر، بمحاولة مندوب مرشح رئاسى مرتقب جمع التوكيلات من الموظفين مباشرة دون تسليمها لأصحابها الذين لهم الحرية المطلقة فى تسليمها لمرشحهم أم مندوبيه. كما أصدرت الأمين العام لمصلحة الشهر العقارى تعليمات مشددة لفروع التوثيق بتحرير توكيلات مرشحى الرئاسية يدويا فى الفروع التى تنقطع فيها الكهرباء أو تسقط فيها شبكة الربط الإلكترونى، حتى لا يتوقف دولاب العمل، لاستكمال الاستحقاق الرئاسى. وكان 23 ألفًا و700 مواطن قد حرروا نماذج تأييد للمرشحين المحتملين للرئاسة، المشير السيسى والناشط السياسى حمدين صباحى فى اليوم الأول من بداية «مارثوان» توكيلات الرئاسة.