رفع سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان باسمه ونيابة عن أعضاء السفارة السعودية التهانى والتبريكات لصاحب السمو الملكى الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكى باختياره ولياً لولى العهد، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ومبايعته على السمع والطاعة فى السراء والضراء وفى المنشط والمكره. أشار إلى أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تأتى دائماً وأبداً ضمانة لأمن واستقرار المملكة، كما أن هذا القرار يعطى دلالات واضحة للشعب السعودى وللعالم بأسره عن ضمان مستقبل الحكم فى المملكة واستقرارها بإذن الله، واصفاً القرار بالحكيم والصائب ويجسد ما تتمتع به مؤسسة الحكم فى المملكة من تفاهم واتزان وعقلانية ووضوح وشفافية ورؤية بعيدة المدى بما يحقق استقرار المملكة ومستقبلها بإذن الله. أضاف، أن الأمر يأتى، ولله الحمد، من تعاليم ديننا الحنيف، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التى قام عليها نظام الحكم فى المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله. اعتبر اختيار سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولى العهد إضافة كبيرة لمؤسسة الحكم فى المملكة وضمانة لاستقرارها إن شاء الله، سائلاً الله عز وجل أن يوفق سموه ويسدد خطاه ويعينه على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين – حفظهما الله - لما فيه الخير والصلاح لمستقبل هذا الوطن الغالى، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء تحت ظل القيادة الحكيمة.