طلعوا قانون ان اللى يسطح فوق القطر يحكم عليه بالاعدام الناس مصدقتش وفضلوا يسطحوا راحوا جايبين فرقة مسلحة فى محطة القطر وهوووب راحوا فاتحين النار على المسطحين وقتلوهم كلهم ومن يومها مفيش حد ابدا بيسطح. الكلام دا كان فى الصين حصل فعلا انما المعنى ايه اما ان تكون هناك دولة او لا تكون. لو مفيش دولة خد عندك فوضى بالهبل فى كل شىء ولا تلومن احدا انما لو فيه دولة لازم يبقى فيه قسوة للدرجة دى ايوا وأكتر. اقول هذا الكلام بمناسبة الاستهبال والفوضى الفظيعة وقلة الادب والبلطجة التى تحكم الشارع المصري الآن فى كل شبر على ارض هذا الوطن تشعر بغياب الدولة بدءا من التحرش بالبنات الذى وصل درجة تنذر بخطر ينسف كل شىء مفيش بنت ولا ست بتنجو من التحرش أبداً حتى لو فى منتهى الحشمة الحكاية مش فى لبس البنت او الست او جمالها وفتنتها واثارتها المشكلة فى الفوضى وغياب الدولة العيال مبرشمين ومسلحين ومفيش خوف من اى حد ولا اى حاجة مفيش قانون ولا فيه حد ينفذ القانون ولا نخوة ولا رجولة ولا أخلاق ولا دين واوعى حد يقول لنا الشعب المصري شعب متدين وطيب لا لا لا انسوا الكلام دا كان زمان فى الستينيات وقبل الثورة أيام الملك كانت البنات تلبس ميكروجيب فوق الركبة بشبر ونص ولا حد يبص حتى عارفين ليه الناس كانوا مؤدبين وكان هناك دولة وكان اللى بيتمسك بيعاكس بيتحلق له زيرو ويتجرس دا غير العقاب القانونى. الشارع والمترو والجامعة واى مكان فى مصر خطر على البنات والستات وعمرى ما شفت فى اى حتة وأنا سافرت بلاد كتيرة عربية وافريقية واوربية عمرى ما شفت ابدا اتنين عاملين حادثة ونازلين ضرب فى بعض وبالسكاكين والسنج والخرطوش و مية النار وزى ما انت عايز فى كل الدنيا لما تقع حادثة المهم سلامة الناس. عمرى ما شفت حوادث طرق يقتل ويصاب فيها 100 الف كل سنة. عمرى ما شفت طلاب فى الجامعة يتصرف عليهم مليارات بين تعليم وتسكين ووجبات وبعدين يولعوا فى الجامعة وفى المدينة الجامعية ويضربوا اساتذتهم طيب ايه التمن ليه مصر عاملة كده تكية فى كل مكان يبقى لازم تخرب عمال وموظفين عاوزين علاوات وارباح ولا يعملون ابدا وناس بتتعب ولا تكسبش وناس بتكسب ملايين بالفساد والفهلوة. بصراحة كل شىء فى مصر باظ مفيش امل وهو يعنى السيسي حيعدل المايلة بعصا سحرية. الحقيقة ان الكثير من ابناء هذا الشعب عاوز يتربى من جديد ولا ينفع معاه الا الكرباج وانا اعنى ما اقول نعم فى ناس لا يمكن تنضبط الا بالعقاب الرادع لازم يشعر المجرم بالخوف قبل ارتكاب جريمته يفكر الف مرة لو شخص واحد اتعدم لانه اعتدى على سيدة فى الشارع او حرق مبنى أو قتل حد ستقل الجرائم حتما وخذوا العلم من الصين تنفيذ القانون بحسم وحزم على الجميع يضمن استقرار المجتمع ولا يمكن تحقيق التنمية والانطلاق نحو العالمية الا بالأمن اولا وصدق الله العظيم حيث قال تعالى فى سورة قريش «فليعبدوا رب هذا البيت الذى اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف». الشعب يمكن ان يصبر اكثر مما صبر ولكن يحتاج الامل ويحتاج ان يشعر بالعدالة الاجتماعية وان الاغنياء يدفعون ويتحملون معه ولا يسرقونه ولا يستغلونه وان القانون فوق الجميع وان الفقير والغنى والضعيف والقوى سواء امام القانون. وقبل كل ذلك ينتظر الشعب من يضع نهاية لهذه الفوضى العارمة التى انتشرت فى كل ربوع مصر منذ25 يناير وحتى الآن بل انها فى تزايد مرعب. فكرة للتأملك هناك دائماً من يحلم بالنجاح ولكن قليلاًمن يستيقظ مبكراً لتحقيقه.