أبدت النجمة العالمية "أنجلينا جولى" ووزير الخارجية البريطانى "وليام هيج" ترحيبًا كبيرًا بقرار البوسنة بشمل منع العنف الجنسى فى التدريبات العسكرية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة واعتبرا القرار أنه "مبتكر ورائد". وحثت "جولى" و"هيج" على أهمية أن يصبح هذا القرار معيارًا لجميع بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب صحيفة "الديلى ميل" البريطانية. وقالت "جولى"، التى تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة: "إن هذا التدريب ذا أهمية خاصة لجميع قوات حفظ السلام لأنه يعنى أن المرأة لم تعد مضطرة لمواجهة أحد الاختيارين بين الخروج لجمع الحطب والماء، وإما التعرض للاغتصاب أو رؤية أطفالهن يعانون من الجوع". وأضاف "هيج" قائلًا: "لقد كان الاغتصاب وسيلة فعالة لإرهاب وتهجير السكان وهو ما يستخدم حاليا فى سوريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان". لفتت الصحيفة إلى الزيارة التى قام بها "هيج" و"جولى" للأرامل والأمهات من ضحايا الإبادة الجماعية فى بلدة "سريبرينيتسا" وهى بلدة بوسنية قُتل فيها قرابة ال8,000 مواطن بوسنى مٌسلم على أيدى القوات الصربية أكثر عام 1995.