كشف تقرير للأمم المتحدة أن البرنامج غير القانونى لكوريا الشمالية لتصنيع صواريخ باليستية عابرة للقارات يستخدم مكونات مصنوعة فى بريطانيا. وقال تقرير قدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن الحطام المستخرج من البحر بعد إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ فى ديسمبر 2012 يشمل أجزاء تم تصنيعها فى المملكة المتحدة وأمريكا وسويسرا وكذلك روسيا والصين. وتخضع كوريا الشمالية، التى تحاول تركيب رأس نووى عر صاروخ باليستي، لسلسلة من العقوبات الدولية. وذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية أن الصاروخ "أونها-3" الذى تم استخراج مكونات بريطانية منه تم اطلاقه فيما وصفته كوريا الشمالية على أنه "قمر صناعي". إلا أن الولاياتالمتحدة أعلنت أن هذا الادعاء هو لتغطية تجربة صاروخ باليستي. وقال تقرير الأممالمتحدة: إن ما يقرب من جميع الأجزاء الأجنبية الموجودة فى الصاروخ كانت عناصر جاهزة. وشملت الأجزاء البريطانية مؤشرات درجة الحرارة والضغط تم شراؤها من قبل شركات فى تايوان ودول أخرى لم تسمها فى السنوات الأخيرة. وأوضح التقرير أن "شراء مكونات من الخارج لبرامجها المحظورة، يشير إلى محدودية قدرات إنتاجها الصناعي". "لكنه يظهر أيضا قدرة كوريا الشمالية على تجميع أنظمة معقدة مع مكونات تأتى من شتى دول العالم." وقالت وزارة الخارجية البريطانية: إن أيا من المكونات البريطانية تتعارض مع عقوبات الأممالمتحدة أو القيود التجارية فى المملكة المتحدة.