إلي رئيس وزرائنا المحترم والنشيط، لقد ترددت أنباء عن اعتزامك زيارة محافظة الأقصر فلعل حقيبتك تحمل للأقصريين أحلاماً وآمالاً قد تعوض الأقصريين الركود السياحي.. وحينما أناديك أناديك من الجنوب من طيبة - الأقصر- وهي تستغيث بك من الأوجاع والآلام التي زادت علي الحد حتي تمت زيادتها واقتربت إلي الطفح بالكيل والمكيال. الأقصر تحتضر من أعمال السيد المحافظ حيث إن السيد المحافظ المحترم ليس محافظاً ميدانياً وأنا أكتب لك اليوم ولدي ما احتفظ به من دليل علي عدم ميدانيته. محافظنا يهتم بالشو الإعلامي أكثر مما يمكن.. محافظنا كان بالخارج قريباً في هذا الشهر فماذا أصابنا من هذه الزيارة؟ اعتقد أن لعنة الأجداد أصابت الأحفاد.. المواطن الأقصري في أشد استياء وغضب لأن هذا المنصب يمثل كل القادة السياسيين وكل السادة الوزراء فأين نحن من ذلك. يا سيادة رئيس الوزراء أكرمنا الله بمستشفي الأقصر الدولي كان دولياً واليوم محلياً وشعبياً، أتعرف أن أغلب الأجهزة الحساسة والملحة والضرورية للمواطن الأقصري في أعطال منذ شهور ويتنقل المريض إلي قنا وسوهاج وأسيوط والقاهرة ومنها: جهاز المناظير وجهاز الأشعة بالرنين وغيره وغيره هذا بخلاف عدم وجود اخصائيين فليسأل محافظنا عن دور عمليات المرضي في جراحة القلب والغضروف حتي عمليات اللوز بالدور وكل ما يهم المحافظ هو رئاسته لمجلس ادارة المستشفي ورفع قيمة التذكرة للمريض بنسبة 100٪ لتعويض الفاقد علي حساب المواطنين وزيادة الدخل الشهري. وهناك جانب آخر تحصيل مبالغ مالية من تجار التموين بواقع 2 جنيه عن كل بطاقة لصالح من.. الله أعلم؟ هل يعقل يا سيادة رئيس الوزراء أن يدفع المواطن الأقصري مبلغ 10 جنيهات عن كل استخراج جواز سفر دوناً عن محافظات مصر كلها لصالح صندوق المحافظة.. فأين تذهب وكيف تقسم؟ كلاكيت عدة مرات والصحة عموماً في الأقصر بسلامتها بعافية وربنا يشفي عنها.. لكن لابد من الحديث بوضوح الوحدات الصحية جميعها بها أجهزة سونار وأشعة ولكن لا تعمل وهي داخل الكراتين منذ شهور، الوحدات الصحية بها أكثر من طبيب والاخرون علي قوة الحضور فقط وليس لهم وجود بالوحدات، أطباء الصيدلة غير موجودين بالوحدات الصحية.. والمصيبة في ذلك أن كل المسئولين علي علم بذلك. فهل محافظنا زار مستشفي حميات أرمنت وشاهد بعينه الأسرة بدون ملايات والأبواب والدورات غير آدمية وإن كان قد زار وهذا لم يحدث فماذا قدم؟ لقد غرقت قري الطود وهي أحد مراكز الأقصر فهل تعلم كم دفع المحافظ للأسر المضارة، لقد دفع مائة جنيه لكل أسرة مضارة من السيول وهذا أمر من المبكيات والمضحكات. هل تدخل المحافظ في أراضي البغدادي التي بيعت وبها تسقيع للأراضي وحتي الآن مرتع للمحاسيب والمعاريف. لعل زيارة السيد رئيس الوزراء تنصفنا وتحل مشاكلنا. شعبان هريدي عضو الهيئة العليا