الرئيس السيسي يعلن التوقيع على إصدار قانون العمل الجديد    السيسي يوجه الحكومة بالانتهاء من إعداد مشروع قانون العمالة المنزلية    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : ردا على غارات تزوير عبدالناصر    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المعركة لازالت مستمرة?!    الصحفيون المصريون يتوافدون فى يوم عرسهم لإجراء انتخابات التجديد النصفى    خالد البلشي يفوز بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية    الحكومة تزف بشرى ل المصريين المقيمين في السعودية والكويت.. التنفيذ اليوم    مسابقة معلمي الحصة 2025.. مواعيد التقديم والشروط    رئيس مياه مطروح يتفقد محطة التحلية بالسلوم.. ويشارك في ملتقى جماهيري مع الأهالي    قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس في عيد العمال تعكس الحرص على حقوقهم باعتبارهم شركاء التنمية    روسيا تحث أوبك+ على المساهمة بشكل متكافئ في توازن العرض والطلب    وزير الإسكان ومحافظ السويس يتفقدان رافع مياه السخنة    الذهب يسجل خسارة للأسبوع الثاني مع انحسار التوترات التجارية    وول ستريت تسجل مكاسب للأسبوع الثاني بدعم من بيانات اقتصادية قوية    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء في مصر.. استقرار بعد انخفاض حاد    أزمة "محلات بلبن" لم تنتهي بعد| إجراء عاجل من الفريق كامل الوزير    الأعنف خلال عام 2025.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات خلال الليل على سوريا    بابا من إفريقيا.. هل يحقق الفاتيكان المفاجأة؟    زيلينسكي: أوكرانيا لا تستطيع ضمان سلامة ممثلي الدول خلال إحياء ذكرى الحرب العالمية في موسكو    ترامب لا يستبعد حدوث ركود اقتصادي لفترة قصيرة في أمريكا    رئيس الوزراء يُشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما    تهديد لن يتبعه تنفيذ ..بقلم : مصطفى منيغ    استقرار التضخم في منطقة اليورو عند 2.2% خلال أبريل    مسئول أمريكي: الولايات المتحدة لا ينبغي أن تدفع لعبور قناة تدافع عنها    أيمن يونس: طريقة لعب بيسيرو لا تُناسب الزمالك في الوقت الحالي    الونش يشارك في مران الزمالك الجماعي قبل مواجهة البنك الأهلي    بعد إقالة جيسوس.. تشافي أبرز المرشحين لتدريب الهلال السعودي    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لآسيا للمرة الأولى في تاريخه    مصر تحصد 11 ميدالية في البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة    محكمة برازيلية ترفض طلب نيمار تعليق بث «بودكاست» عن حياته    نجيب ساويروس: لا أؤيد قرار رحيل كولر رغم أن خسارة صن داونز كانت مؤلمة    مواعيد مباريات اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة    خلال 24 ساعة.. الداخلية تضبط 5 أطنان دقيق خلال حملات ضد التلاعب في أسعار الخبز    حقيقة سرقة شخصين يستقلان دراجة نارية لشخص بالإكراه بمطلع كوبرى الدائرى بالجيزة    ضبط عصابة تخصصت فى جلب المخدرات بحوزتهم مواد بأكثر من 20 مليون جنيه في القاهرة    ضبط 39.9 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    الأرصاد: طقس غداً الأحد مائل للحرارة نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء    توجيه وزاري باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس    الصور الأولى للحريق الذي اندلع صباح الجمعة في محطة الخصوص الخاصة بالأتوبيس الترددي.    التعليم تمنع أية جهة من زيارة المدارس دون تنسيق وموافقة مسبقة    تكريم رواد النشر العربى    من يوسف وهبي إلى ليلى سليماني.. تعرف على الحضور العربي في لجان مهرجان كان السينمائي    اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار حصون الشرق    الرئيس السيسي يتابع مستجدات مشروع تطوير محطة «الزهراء» للخيول العربية    ابجد ..بقلم : صالح علي الجبري    قصة قصيرة بعنوان / صابر..بقلم : محمد علي ابراهيم الجبير    وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط    حديث مع الذات ..بقلم : د. رساله الحسن    " قلب سليم " ..شعر / منصور عياد    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هيّا معا نفر إلى الله ?!    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الوطن لازال يحتاج تجديد الفهوم!?    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 28-4-2025 في محافظة قنا    الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين    فحص 415 مواطنا فى قافلة طبية بالإسماعيلية    فحص 700 حالة ضمن قافلتين طبيتين بمركزي الدلنجات وأبو المطامير في البحيرة    هيئة الرعاية الصحية تعلن رفع درجة الاستعداد بمحافظات التأمين الصحي الشامل    مصر تتعاون مع شركة صينية لتصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي محليًا    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في "قمة التضامن العربي" بالكويت
قطر تعزف "نغمة نشاذ" على وتر الإرهاب !!
نشر في الوفد يوم 25 - 03 - 2014

"تميم" ملمحا لمصر: يفشلون في الوحدة الوطني ويتهمون دولا عربية بدعم الارهاب
سلوك أمير الدوحة الشاذ أثار استياء واستنكار الرئيس منصور وأعضاء الوفد المصري
الكويت والسعودية و"الجامعة" تحذر من تحول الارهاب الى ظاهرة تهدد أمن واستقرار المنطقة
صباح الأحمد: اتساع نطاق الخلافات العربية امر محزن يحتاج وقفة صادقة لانهائه
الأمير سلمان : السعودية تواصل التصدي لأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التي تقف خلفهم
"العربي" : التوترات في العلاقات البينية تهدد مستقبل المنطقة ووحدة شعوبها
الجربا: استهداف سوريا محمول بمشروع أخطر لتمزيق كل الدول العربية

مارس الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر عادته في العزف النشاذ والتحليق خارج السرب العربي ، وألقى كلمة ألمح خلالها الى خلافه المفتهل مع مصر وموقفها من دولته التي تواجه اتهامات من عدة أطراف عربية بدعم ورعاية الارهاب وتوفير المأوى للارهابيين الهاربين والمماطلة في تسليمهم لدولهم ، وإن كان حاول أن يغلف هذا التلميح بعبارات إنشائية حول إدانة بلاده للإرهاب. قال تميم فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالكويت أمس:"نحن جميعا ندين الإرهاب ولا خلاف في هذا".. لكنه عاد الى نغمته النشاذ قائلا ، فى إشارة واضحة إلى الاتهامات المصرية لبلاده بدعم جماعة الإخوان الإرهابية: " إنه لا يليق ان يتهم كل من لا ينجح في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولا عربية اخرى بدعم الارهاب في بلده ".
وبينما كان تميم يحلق منفردا في سماء أوهامه ، جاءت كلمات "كبار البيت الخليجي" لتلقمه حجرا ، وتعلن بكل وضوح ادانتها الكاملة للارهاب بكل أشكاله ، وتدعو الى ضرورة محاصرته والتصدي لمن يمارسه أو يدعمه أو يحتضنه أو يحميه أو يحرض عليه لأغراض سياسية .. وتمثل ذلك في عبارات واضحة تضمنتها كلمتا كل من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية ، وكذلك كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وأيضا كلمة أحمد الجربا رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي استصرخ دول الجامعة العربية لانقاذ الشعب السوري من مجازر النظام الحاكم ، وعدم الاكتفاء بالجلوس في مقاعد المتفرجين.
كانت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في الكويت قد عقدت أمس وسط تمثيل خليجي متباين المستوى ، حيث لم يحضر من قادة دول مجلس التعاون الخليجي سوى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يسلم رئاسة الدورة الخامسة والعشرين لدولة الكويت، بينما أناب باقي القادة الخليجيين ممثلين لهم في أعمال القمة. كما تشارك مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة الرئيس عدلي منصور.
وتتصدر القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا جدول أعمال هذه القمة ، بالاضافة الى قضايا اصلاح منظومة العمل العربي المشترك و تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية - العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية.
و تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيما عربيا من ملوك وامراء ورؤساء الى حل الخلافات العربية - العربية التي برزت اخيرا وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الاجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية - العربية.
وتتضمن قائمة المشاركين في القمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ، والممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الأخضر الابراهيمي ، ورئيس البرلمان العربي احمد الجروان والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني.
ومن بين الضيوف ايضا ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا فيما سيبقى مقعد سوريا شاغرا بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر مارس عام 2011.
ومن المقرر ان يصدر القادة العرب في ختام قمتهم (اعلان الكويت) الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي.
وسبقت اعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الاعمال وسط أجواء توافقية، بما ينعكس على مشاريع القرارات التي تم التوصل اليها.
وتضمنت مشاريع القرارات المرفوعة الى القادة العرب اليوم الثلاثاء مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان واصلاح العمل العربي اضافة الى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.

تلميحات "تميم"
بدأت الجلسة بكلمة ألقاها أمير قطر بصفته رئيس الدورة السابقة الرابعة والعشرين للجامعة العربية جدد خلالهاالدعوة إلى عقد قمة عربية مصغرة بهدف التوصل إلى مصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال الشيخ تميم : لا تزال تشكل أهم التحديات التي تواجه الامة مشددا على أن تنصل اسرائيل من التزاماتها يبقى عقبة امام التوصل إلى تسوية سلمية عادلة.
وأبدى أمير قطر استعداد بلاده لاستضافة القمة العربية المصغرة بمشاركة الدول العربية التي ترغب في الاسهام في المصالحة الوطنية الفلسطينية تنفيذا لإعلان الدوحة الصادر في فبراير 2012.
ودعا القيادات الفلسطينية الى انهاء حالة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا من خلال تشكيل حكومة ائتلاف وطني انتقالية تقوم بإنجاز المهام الدستورية والتنفيذية لاستعادة الوحدة الوطنية وفقا لاتفاق القاهرة في مايو 2011 واعلان الدوحة.
كما دعا إلى رفع الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات ما تسبب في معاناة لا مبرر سياسيا واخلاقيا لها.
ووصف القضية الفلسطينية بأنها قضية مصير ووجود للعرب ولن يتحقق الاستقرار والامن في المنطقة الا بتسوية عادلة تستند الى قرارات الشرعية العربية والدولية.
وأكد أن السياسات الاسرائيلية المتعنتة تمثل "عقبة تقوض جهودنا امام المضي في السلام المنشود واضافة شروط جديدة في كل جولة مفاوضات وهي تريد للمجتمع الدولي ان يعتاد على انتهاكها المستمر للقانون الدولي وذلك من خلال مواصلتها للاستيطان وتهويد القدس مما جعل عملية السلام موضع شك لدى الشعوب العربية".
وشدد على أن استمرار الاستيطان واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وانعدام المرجعية التفاوضية ورفع سقف الشروط الاسرائيلية يفرغ المفاوضات من مضمونها.
وأضاف "ليست اسرائيل من تملك رأيا عاما فلدينا رأي عام عربي وبات يشكك بمصداقية التسوية السياسية برمتها". كما دعا إلى تنفيذ التعهدات الخاصة بتقديم مساعدات مالية وغيرها لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني مشيرا الى قرار قمة الدوحة بإنشاء صندوق لدعم القدس قدره مليار دولار بناء على اقتراح دولة قطر.
ولفت إلى أن القرار لم ينفذ لكنه أكد العمل على التنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الشأن. وتطرق أمير دولة قطر إلى الملف السوري قائلا إن ادعاءات نظام الرئيس السوري بشار الأسد "انه موافق على الحل السياسي ما هي الا تمويه مكشوف لا يتظاهر في تصديقه سوى من لا يريد ان يفعل شيئا ازاء فداحة الجريمة" على الأرض.
وأكد أن الأزمة لإنسانية في سوريا تزداد تفاقما دون افق دولي لإنقاذ الشعب في ظل سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين والمعتقلين الذين لا يعرف لهم مصير بجانب نزوح ولجوء تسعة ملايين شخص.
وأشار إلى أن قطر رحبت وساهمت في عقد مؤتمر السلام (جنيف 2) من اجل التوصل الى حل يكفل إعادة السلام ووحدة الأراضي السورية الا ان نظام الأسد "جاء الى المفاوضات غصبا عنه فقط لتمرير الوقت واستمر خلالها في حصد ارواح السوريين ودك مدنه وقراهم وقد انتهت المفاوضات بالفشل".
وتناول الشيخ تميم العلاقات مع مصر قائلا "نؤكد علاقة الاخوة التي تجمعنا بمصر الشقيقة الكبرى التي نتمنى لها الامن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها".
لكنه حاول استغلال حديثه عن العراق في توجيه رساله خبيثة الى مصر ، وأعرب عن أمله بأن يخرج العراق "من دوامة الشقاق والعنف " مؤكدا أن ذلك لا يتحقق بإقصاء قطاعات اجتماعية اصيلة كاملة او اتهامها بالإرهاب اذا طالبت بالمساواة او المشاركة. وأضاف ملمحا الى خلافاته مع مصر وباقي دول الخليج التي سحبت سفراءها من الدوحة: اننا هنا جميعا ندين الارهاب ولا خلاف في هذا الموضوع". وأضاف ان "للإرهاب مفهوم محدد وهو استهداف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية ولا يجوز.. أن ندبغ بالإرهاب طوائف كاملة او نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا فشأن ذلك ان يعمم الارهاب بدلا من ان يعزله كما لا يليق ان يتهم كل من لا ينجح في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولا عربية أخرى بدعم الارهاب في بلده".
وأثناء ترديد أمير قطر لهذه التلميحات كانت تبدو علامات الاستنكار والامتعاض على وجه الرئيس عدلي منصور وجميع أعضاء الوفد المصري المرافق له.
دعوة لنبذ الخلافات
وألقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، كلمة دعا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دعا فيها الدول العربية الى نبذ الخلافات بينها والسعي الجاد لوحدة الصف وتوحيد الكلمة والعمل الجماعي في اطار ما يجمع العرب ويتجاوز التباعد بينهم. وقال ان الخلافات التي اتسع نطاقها في امتنا العربية امر محزن يحتاج منا الى وقفة صادقة وجهد مخلص لانهائه ، فقد باتت هذه الخلافات تعصف بوجودنا وقيمنا وامالنا وتطلعاتنا وانشغلنا معها على حساب تماسكنا وقدرتنا على مواجه التحديات. واكد ان مساحة الاتفاق بين الدول العربية اوسع من مساحة الاختلاف داعيا الى استثمار هذه المساحة من الاتفاق للعمل في اطارها الواسع من اجل رسم فضاء عربي حافل بالامل والانجازاق بين الدول العربيىة اوسع من مساحة الاختلاف داعيا الى استثمار هذه المساحة من الاتفاق للعمل في اطارها الواسع من اجل رسم فضاء عربي حافل بالامل والانجاز.
وقا الشيخ صباح : إننا ندرك أن عملنا العربي المشترك لا يمكن له أن يستقيم دون أن نحقق معدلات التنمية المستدامة التي ننشدها لشعوبنا والتي تواجه تحديات جمة لعل في مقدمتها ما سيشهده العالم من شح في المياه الأمر الذي يجعلنا مطالبين ببحث دراسة ومصادر توفير هذا العنصر الهام وتعزيزها بما يضمن استمرار تدفقها وإبعاد شبح الصراع والتوتر عن عالمنا والذي توحي به وللأسف مؤشرات عديدة.
وأضاف : نعاني جميعا من ظاهرة الإرهاب التي تصاعدت مؤخرا تحت ذرائع وشعارات مختلفة دينية وعقائدية تهدف إلى قتل الأرواح البريئة وترويع الآمنين وتعطيل التنمية والمستهدف هو أمن العالم واستقراره والبشرية كيانا ومكتسبات.
ولقد نبذت الأديان السماوية هذه الظاهرة البغيضة وجرمتها القوانين لتضع على عاتقنا مسئولية جسيمة في مكافحتها.
إننا مطالبون بمضاعفة جهودنا والانضمام إلى ركب الجهود الدولية الرامية لوأد هذه الظاهرة الخطيرة مهما كان شكلها أو هدفها أو مصدرها وتخليص البشرية من شرورها لينعم العالم بالأمن والاستقرار.
وتحدث أمير الكويت عن الأوضاع السورية قائلا : إن الكارثة الإنسانية في سوريا دخلت عامها الرابع حاصدة عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء من الأشقاء مدمرة كافة مظاهر الحياة مهجرة ما يقارب نصف تعداد سكان سوريا في ظروف معيشية قاسية في كارثة هي الأكبر في تاريخنا المعاصر ودعوني هنا أن أتوقف بكل الأسى والألم عند التقرير الأخير الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والذي أكد أن الكارثة في سوريا قد تسببت في ضياع جيل كامل إذ أن خمسة ملايين وخمسمائة ألف طفل سوري يعيشون في مهب الريح وأن ثلاثة ملايين طفل هجروا مدارسهم وأن معدل الضحايا من الأطفال هو الأعلى بين أي نزاع في وقتنا الحاضر إننا أمام واقع أليم وكارثة إنسانية وأخلاقية وقانونية لن تجدي معها عبارات التنديد ولن تنهيها كلمات الألم والحسرة فالخطر محدق والخسائر جسيمة ويخطأ من يعتقد أنه بعيد عن آثارها المدمرة والأيام أثبتت بأن خطر هذا النزاع المدمر قد تجاوز الحدود السورية والإقليمية ليهدد الأمن والاستقرار في العالم وأمام هذا الواقع المرير نكرر الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي ليعيد للعالم مصداقيته باعتباره الجهة المناط بها حفظ السلم والأمن الدوليين وأن يسمو أعضاؤه فوق خلافاتهم ليتمكنوا من الوصول إلى وضع حد لهذه الكارثة.
أضاف: إننا نشعر بمأساة أشقائنا ونعمل جاهدين على التخفيف من وطأتها إذ استجابت بلادي الكويت مرة ثانية لنداء الأمين العام للأمم المتحدة فاستضافت المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا وقد تمكنا بفضل من الله تعالى ثم بمشاركتكم ومشاركة الدول الصديقة الفاعلة والسخاء المعهود في الوصول إلى الهدف الذي من أجله عقد المؤتمر لنساهم في التخفيف من معاناة أشقائنا ونؤكد لهم وقوفنا إلى جانبهم وقد تم تحويل كامل تعهداتنا خلال المؤتمر إلى الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لتباشر بدورها الاستفادة من تلك المبالغ في توفير متطلبات أشقائنا.
وحول القضية الفلسطينية وجهود السلام قال الشيخ صباح الأحمد: ما زالت العقلية الإسرائيلية الرافضة للسلام والمقوضة لكافة الجهود التي تبذل لإنجاح مسيرته تقف عائقا أمام تحقيق أهداف هذه المسيرة التي نتطلع إليها وذلك عبر إصرارها على بناء المستوطنات والانتهاكات المتطرفة الهادفة إلى السيطرة على المسجد الأقصى وتغيير معالمه. وإننا لن ننعم بالاستقرار وبالسلام ما لم تتخل إسرائيل عن نزعتها العدوانية وتجنح إلى السلم.
أضاف : إن السلام العادل والشامل في المنطقة الذي نتطلع إليه جميعا لن يتحقق إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مبادئ وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
وجدد أمير الكويت الدعوة إلى الأطراف الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط لتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لحملها على الانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان مشيدين في هذا الصدد بجهد الولايات المتحدة الأمريكية ودورها باستئناف التفاوض لعملية السلام في الشرق الأوسط.
كما جدد الدعوة إلى إيران لمواصلة تنفيذ التعهدات الواردة في الاتفاق المبدئي الذي وقع والذي تضمن خطة العمل المشترك التي وقعتها مجموعة 5+1 (خمسة زائد واحد) وإيران في 24 نوفمبر 2013 بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك لتبديد القلق لدى دول المنطقة بشأن برنامجها النووي وبما يعزز ثقة المجتمع الدولي ويبعد كافة مظاهر التوتر عن منطقتنا لننعم بالاستقرار ونركز جهودنا في تحقيق تطلعات شعوبنا.
ووجه الشيخ صباح تهنئته الى مصر على ما تحقق من خطوات مهمة في تنفيذ خارطة الطريق بما يحقق الأمن والاستقرار في ربوع البلد لتعود لممارسة دورها الرائد تجاه قضايا الأمة العربية متمنيا لمصر التوفيق والسداد في تحقيق تطلعات الشعب الى الاستقرار والازدهار.
ادانة سعودية
وفي كلمته أمام القمة العربية دعا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز الى تعزيز الجهود العربية من اجل التصدي لكل المحاولات الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية . وشدد على ضرورة توفر الارادة القوية والعزيمة الصلبة والصادقة والتنسيق الجماعي العربي المتواصل بما يكفل تعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة.
وحول القضية الفلسطينية اكد الامير سلمان موقف بلاده الثابت بشأن ضرورة ان تفضي مفاوضات السلام الى جهود تمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المشروعة وفق مقررات الشرعية الدولية لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق الازمة السورية قال ان انعقاد القمة الحالية يأتي بعد تعثر مؤتمر (جنيف 2) في التوصل لحل سياسي للازمة السورية التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات دفع ثمنها الشعب السوري الذي تحول فيه بلدهم الى ساحة مفتوحة يمارس فيها كل انواع وصنوف القتل والتدمير على يد النظام الجائر وسعى في ذلك أطراف خارجية وجماعات ارهابية مسلحة ما ترتب على ذلك حصول كارثة انسانية رهيبة.
واضاف ان الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير ميزان القوى على الأرض واعطاء المعارضة السورية ما يستحقون من دعم ومساندة داعيا الى اعطاء وفد الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا لارسال رسالة قوية للمجتمع الدولي ليغير اسلوبه وتعامله مع الأزمة السورية. وحول الارهاب دعا الامير سلمان الى أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحة واستئصال جذور ظاهرة الارهاب مؤكدا ان هذه الظاهرة اصبحت مصدرا خطيرا على امن واستقرار الدول العربية وشعوبها ووسيلة لزرع الفوضى والتفرق والفتنة.
وجدد في هذا الاطار ادانة المملكة العربية السعودية بشدة كافة الاعمال الارهابية مهما كان مصدرها مؤكدا ان السعودية لن تألوا جهدا في مواصلة التصدي لهذه الظاهرة واصحاب الفكر الضال والتنظيمات التي تقف خلفها.
وحول العلاقات العربية العربية دعا الامير سلمان الى اقامة علاقات طبيعية يسودها الثقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الاخرى وحل الخلافات بالطرق السلمية.
وقال " اننا نرى في هذه القمة فرصة للتعبير عن تأييدنا للخطوات الجارية التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة في تحقيق الاستقرار والامن حيث قدم التهنئة لمصر نتيجة الاستفتاء على الدستور والذي عبر عنه الشعب المصري عبر ارادته الحرة الأبية".
"العربي" يحذر
و دعا الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الى الوقوف على الأسباب الحقيقية للخلافات العربية - العربية والتعامل معها بشفافية ووضع حلول ناجعة لها من اجل تحقيق التضامن العربي.
وقال العربي في كلمة امام الدورة العادية ال 25 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ان "انعقاد القمة العربية في الكويت يعطي بارقة امل" في تجاوز هذه الخلافات مؤكدا اهمية ترجمة شعار القمة (قمة للتضامن من اجل مستقبل افضل) الى خطوات ملموسة لتعزيز العمل العربي المشترك.
ورحب العربي بالرئيس عدلي منصور بمناسبة مشاركته للمرة الأ ولى في اعمال القمة العربية . كما هنأ مصر باستضافة القمة العربية القادمة في القاهرة في مارس 2015 .
وحذر العربي من ان ظاهرة الارهاب اصبحت تهدد استقرار وامن دول المنطقة بلا استثناء ، وتعصف بالمكتسبات التي تحققت ، داعيا الى اتخاذ الاجراءات والتدابير التي تضمن القضاء على الارهاب واجتثاثه من جذوره وتجفي منابعه والتصدي ليسخفقطولمن يقوم بالأعمال الارهابية ، ولكن أيضا لعناصر تمويله وللمحرضين عليه . اضاف انه لا يجب ان تقتصر تلك العالجة على البعد الأمني فحسب ، ولكنيجب ايضا التطرق الى مواجهة الاطار الفكري المتطرف المحرك للارهاب . واوضح ن النقطة المحورية في مكافحة الارهاب تتمثلفي ارساء التعاون الاقليمي والدولي من خلال تبادل المعلومات والخبرات وسليم المتهمين والمحكوم عليهم في جرائم الارهاب وتوافر الارادة السياسية لتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الدول اقليميا ودوليا.
كما دعا العربي الى تنقية الأجواء العربية محذرا من أن التوترات في العلاقات البينية تهدد مستقبل المنطقة ووحدة شعوبها وتنعكس على دور جامعة الدول العربية وقدرتها على التعامل مع الاحداث الكبرى بالمنطقة ما يتطلب من الجميع مواجهة هذه الاوضاع ووضع حلول لها تكفل تعزيز التضامن العربي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية ضرورة إعداد استراتيجية شاملة لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي من أجل الانطلاق نحو مستقبل افضل.
وأوضح أن أبرز التحديات يتمثل في القضية الفلسطينية مؤكدا أن العالم أجمع لن ينعم بالسلام والاستقرار اذا لم تتحقق تسوية فيها من خلال انسحاب الاسرائيلي من كافة الاراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية داعيا في الوقت نفسه إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.
ودعا الولايات المتحدة إلى مواصلة جهودها في إطار عملية السلام رغم أنها لم تسفر حتى الان عن نتائج ملموسة بسبب سياسة التسويف وكسب الوقت التي تتقن اسرائيل استخدامها.
كما دعا العربي في الوقت نفسه إلى البحث عن بدائل منها اللجوء الى المجلس الامن والمنظمات الدولية غير التقليدية حال استمرار اسرائيل في افشال الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
وواصل استعراض تحديات الأمن العربي القومي قائلا إن إحداها يتعلق بالمأساة السورية التي دعا إلى ايجاد حل سياسي لها يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة البلاد.
وقال إنه رغم طرح القضية السورية على أجندة مجلس الأمن إلا أنها تظل في الأساس قضية عربية بما لا يعفي الجانب العربي من مسؤولياته القومية والسياسية والأخلاقية لمعالجتها.
وأكد أن الحل التفاوضي للأزمة لا يزال بعيد المنال وسط عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار عازيا فشل المفاوضات الدولية ومنها مؤتمرا (جنيف1) و(جنيف2) إلى تصلب مواقف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن التحديات العربية تتضمن أيضا ظاهرة الإرهاب ومواجهة الإطار الفكري المتطرف المحرك لها داعيا إلى إرساء تعاون إقليمي ودولي وتوافر الإرادة السياسية للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد استقرار وأمن المنطقة.
كما أوضح أن التحديات تشمل الجهود المتعلقة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل رغم ما تواجهه من عقبات تضعها إسرائيل للتسويف والتأجيل على الساحة الدولية.
سوريا تستغيث
وألقى رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة ورئيس الوفد المفاوض في محادثات جنيف للسلام احمد الجربا كلمة مؤثرة ، دعا فيها الى دعم الشعب السوري لحماية كيان سوريا وشعبها. وطالب الجربا الدول العربية بالضغط على المجتمع الدولي لتسليح قوى المعارضة وتكثيف الدعم الانساني في الداخل والخارج والاهتمام بأوضاع اللاجئين السوريين خاصة في الأردن ولبنان والعراق ومصر بالاضافة الى تركيا.
وأعرب عن اعتقاده بأنه من المفترض ان "تسلم السفارات السورية في العواصم العربية الى الائتلاف الوطني" مضيفا ان "النظام السوري فقد شرعيته ولم يعد للسوريين مع يرعى مصالحهم في العواصم العربية".
وفيما يتعلق بالتزامات الائتلاف تجاه سوريا وشعبها قال ان الائتلاف يعلن حرصه على وحدة السوريين وسلامتهم بما في ذلك المقيمون منهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام. وأضاف "ان الائتلاف وقوات الجيش الحر في المعركة ضد النظام وقواته يحرصان على احترام السوريين في تلك المناطق والحفاظ على ممتلكاتهم في كل الظروف".
وطالب بموقف عربي حاسم ازاء الازمة في سوريا قائلا "ايها السادة نقف فوق تراب الكويت المجبولة بدماء أبنائها العرب الذين اسهموا في تحريرها يوم حرب الأخوة المؤسفة التي فرضت عليها وهي شاهد حي يذكرنا بأنه لولا الموقف العربي الجامع الحاسم الذي حرك العالم لما كنا نقف هنا اليوم في ربوع هذا البلد العزيز وشعبه الطيب".
وصرخ الجربا مستنجدا ومحذرا : ان "سوريا اليوم تستنجد بكم من دولة الكويت الراعية لمؤتمر المانحين وتؤكد لكم ان استهدافها محمول بمشروع اخطر لتمزيق كل العرب".
ومن المقرر أن تختتم القمة العربية اليوم أعمالها باعلان الكويت الذي يتضمن 18 قرارا عربيا حول القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، أبرزها الأوضاع في سوريا والأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين الناجمة عنها والقضية الفلسطينية وملفات عملية السلام في الشرق الاوسط اضافة الى مناقشة التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له.
كما ان هناك مشروع قرارا حول تأكيد سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبو موسى) وملف دعم السلام والتنمية في السودان والوضع في الصومال ودعم جمهورية القمر المتحدة اضافة الى النزاع الجيبوتي - الإريتري مع تأكيد ضرورة احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها.
وتتعلق القرارات تضا بقضايا مكافحة الارهاب الدولي ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي والسلام الدولي وجهود انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الى جانب التحضير العربي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك العلاقات العربية - الأفريقية والشراكة الأوروبية - المتوسطية ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان وتقارير وتوصيات بشأن اصلاح وتطوير الجامعة العربية.
وفي الملف الاقتصادي والاجتماعي تتضمن قرارات القمة بنودا تتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية في دورتها العادية ال 24 المنعقدة في الدوحة وقرارات القمم العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية اضافة الى تقرير مرحلي بشأن الأعداد والتحضير للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في تونس عام 2015.
كما يتضمن اعلان الكويت بنودا دحول تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك ومشروع (إنشاء المفوضية المصرفية العربية وبند انشاء منطقة استثمار عربية كبرى وبند مبادرة الأمين العام بشأن الطاقة المتجددة اضافة الى بند انشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الانسانية والاجتماعية في الدول العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.