أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لم يتم دعوة قطروتركيا عن عمد بالمؤتمر لإضرارها بأمن مصر وقد قاطعتها دول عربية من أجل مصر فكيف لا تقاطعها مصر، وفى جانب تركيا لن يتم تواصل الأوقاف مع تركيا حتى تعتذر الحكومة لمصر والإمام الأكبر مع تغيير السياسات. وأضاف الوزير أن المواقف والعلاقات مع الشعوب هى علاقات مع أمة واحدة لا يمكن أن تتخذ شكل عدائى مع استمرار استقبال الأزهر لطلاب البلدين. وقال الوزير إن مؤتمر المجلس راعى تنسيقًا إن لم يكن له أن يدعو كل دول العالم حتى نستطيع تقديم خدمة متميزة، مشيرًا إلى أن هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيشهد لقاءات على سبيل الحوار وسيتم دعوة بعضهم للقاءات مع الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. وقال الوزير إن الدول التى لم تدع للمؤتمر دعيت إلى المسابقة الدولية للقرءان الكريم، مضيفًا أن جهد الأزهر والإمام الأكبر أعادت لمصر ما افتقدته خلال الفترة الماضية فى العلاقات الدولية ويكفى الطيب أن يستقبل بما لا يستقبل به رؤساء دول حيث استقبلته الكويت 3 استقبالات رسمية فى زيارة واحدة. وأوضح الوزير أن مكان انعقاد المؤتمر سيكون وسط القاهرة للتأكيد على أمان مصر وأمنها للعالم، وأن الإرهاب انحصر ولا مكان لها. ومن جانبه أكد د. أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الإرهاب والقتل ترتبت على فتوى غير صحيحة سوف يواجهها مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى يعقد الثلاثاء القادم والذى تم توجيه دعوات تم الموافقة عليها من 15 عربية و 13 إفريقية و9 آسيوية و 5 أوربية ضمن 377 دعوة تم توجيهها إلى أشخاص ومؤسسات. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر تحضيري بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للحديث عن المؤتمر الدولى الثالث والعشرين الذى يعقده المجلس يومى 25 و26 مارس الجارى برئاسة د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورعاية د. أحمد الطيب شيخ الأزهر.