أفتى الأزهر الشريف بجواز صلاة الخوف لرجال الشرطة والجيش وسائر رجال الأمن والحراسات نظرًا لما يتعرضون له من الاعتداء والغدر فى نقاط الحراسة أثناء أداء واجبهم من أناس لا يتقون الله فى دينهم ولا وطنهم ، فاستهدفوا الراكعين الساجدين ممن يسهرون على أمن الوطن وسلامته. وأكد الأزهر الشريف فى فتواه بجواز صلاة الخوف أو التناوب فى أداء الصلاة بحيث يصلى فريق ويحرس الفريق الآخر، وفق ما قرره الفقهاء فى ذلك، من منطلق قول الله تعالى: " وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً " (النساء : 102 )