تحتفل وزارة الخارجية غدًا السبت بذكري يوم الدبلوماسية المصرية وهي أول احتفالية من نوعها منذ ثورة يناير 2011، بحضور حشد من وزراء الخارجية السابقين والسفراء والدبلوماسيين، ويتم خلال الاحتفال تكريم 10 من قدامى الصحفيين العاملين في الأقسام الدبلومساية وسفراء محالين إلى التقاعد اعتزازًا بدورهم فى العمل الدبلوماسي. والصحفيون المكرمون هم عصام صالح، ورجاء أبو شهبة وليلى عبد الجواد ومها عبد الفتاح وسونيا دبوس ومحمد بركات، والسيد النجار وهدايت عبد النبي وهدى توفيق وأفكار الخرادلى. وسوف يلقى السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية كلمة خلال الاحتفال يعرب خلالها عن الشكر والتقدير لهذه الرموز على جهودها التى أسهمت بشكل واضح فى رفع اسم مصر وتنفيذ سياستها الخارجية. ويسبق الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية ندوة بعنوان "دور الدبلوماسية المصرية فى خدمة المصالح الوطنية والقومية وقت السلم والحرب" يفتتحها السفير محمد شاكر ويتحدث خلالها نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية. كما يتحدث خلالها السفراء عبد الرءوف الريدى، وهاني خلاف وإبراهيم على حسن، وكذلك السفير منير زهران والسفير محمود السعيد، وسوف يتحدث الوزير نبيل فهمي، فى ختام الندوة حول دور الدبلوماسية المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو 2013 . ويتوافق يوم الدبلوماسية المصرية الذي يتم الاحتفال به فى الخامس عشر من مارس كل عام مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير1922، وذلك إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة سبع سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني، حيث أبلغت الحكومة البريطانية في يوم 15 مارس 1922 الدول التي كان لها ممثلون في القاهرة بأن الحكومة المصرية قد "أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية، ومن ثم فإن لها إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج". كما تتوافق ذكرى يوم الدبلوماسية المصرية مع انسحاب آخر جندي إسرائيلي من طابا فى 15 مارس عام 1989 وعودة آخر ذرة تراب لأحضان الوطن بعد معركة ضارية خاضتها الدبلوماسية المصرية باقتدار.