اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد:

وثيقة تأمين لضباط وأفراد الشرطة ضد الإرهاب قبل بدء الانتخابات تسليم دفعة جديدة من الأسلحة.. ورعاية أسر الشهداء مدى الحياة

كشف اللواء عادل رفعت مساعد أول وزير الداخلية لشئون الأفراد عن أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وافق على اصدار وثيقة تأمين للضباط والأفراد والعاملين المدنيين والخفراء ضد الإرهاب ومحاولات اغتيالهم، وأضاف أن هناك اتفاقات سيتم الانتهاء منها قريباً مع كبرى شركات التأمين فى مصر من خلال بروتوكول يوقع مع الوزارة لإصدار الوثيقة والتى قد تصل قيمتها الى «100» ألف جنيه فىحالة الاستشهاد و«50» ألف جنيه فى حالة الاصابة أو العجز!.
وقال انه قد يتم اصدار الوثيقة قبل بدء انتخابات الرئاسة والمتوقع فيها عودة النشاط الإرهابى الذى تتصدى له وزارة الداخلية بكل كفاءة ونشاط مع رجال القوات المسلحة، وأضاف «رفعت» ان التوجيهات تتماشى مع موافقة وزير الداخلية مؤخراً على مساواة جميع رجال الوزارة فى مستحقات شهداء الشرطة ليتساوى الخفير مع اللواء دون استثناء، وأشار مساعد وزير الداخلية الى انه يتم اعداد كشوف باحتياجات مديريات الأمن على مستوى محافظات الجمهورية لتلبية التعزيزات الأمنية المطلوبة اثناء انتخابات الرئاسة القادمة، وتتفاوت أعداد الأفراد حسب المناطق الساخنة فى الجمهورية، وأكد انه تم وضع خطة تأمين غير مسبوقة لضمان مرور الانتخابات بسلام، وأن وزيرالداخلية بدأ بالفعل فى الاجتماع مع قيادات الوزارة ومديرى الأمن للتأكيد على تنفيذ خطط المواجهة ودراسة زيادة أعداد التعزيزات الأمنية بعد الاعلان الرسمى عن أسماء المرشحين ووفقاً لشخصياتهم وأعدادهم فى كل محافظة، وأشار الى انه سوف يتم تسليم الدفعة الثانية من تسليح الأفراد بالداخلية، وأوضح اللواء عادل رفعت انه صدرت تعليمات مشددة من وزير الداخلية، برفع مستوى الأفراد ومساواتهم مع الضباط لتكون من نفس خامة القماش، حتى يتم المساواة والشعور بالعدالة ورفع معنوياتهم، خاصة بعد تغيير نظرة الداخلية للأفراد بعد الثورة، وأشار الى انه سيتم رعاية أسر شهداء الشرطة بالكامل من تعليم وعلاجوحج وعمرة مدى الحياة ليطمئن كل فرد من الشرطة على ان هناك من يرعى أسرته بعد الله فى حالة الشهادة وسفر من تحتاج حالتهم للعلاج بالخارج.
وأكد أن «75٪» من مطالب الأفراد تحققت بفضل جهود الوزارة ووزير الداخلية خاصة ان معظم مطالبهم كانت معنوية أكبر منها مادية وانه يجرى الانتهاء من مستشفيات خاصة بهم فى بنها ودمياط لرعايتهم ورعاية أسرهم، وأضاف أن منظومة الأفراد والمدنيين فى وزارة الداخلية منظومة محترمة والوزارة تتعامل معهم بنفس نظرة التعامل مع الضباط لأنهم جنود فى معركة الأمن مع الإرهاب واستقرارهم وتلبية مطالبهم مهم جداً لأنهم يواجهون مخاطر كبيرة والحمد لله تغلبنا على معظم مشاكلهم.