قامت الأجهزة الأمنية بالسويس بإغلاق مدخل قصر الخديوى محمد على باشا الأثرى المطل على كورنيش السويس، بالجبس والأسمنت، لدواع أمنية بحجة وقوع قسم شرطة السويس فى الشارع الخلفى الذى يؤدى إليه المدخل الذى تم إغلاقه. وتركت الأجهزة الأمنية المدخل الخلفى للقصر الذى يقع أمام باب قسم شرطة السويس مباشرة, لتمكين موظفى إدارة آثار السويس الإسلامية والقبطية الذين اتخذوا بعض حجرات القصر مكاتب لهم من الدخول. وأكدت الحملة إغلاق إحدى مداخلى قصر محمد على بالجبس والأسمنت, وارتضاء هيئة الآثار بالوضع الجديد، عدم تنفيذ مطالب المواطنين بالسويس باعتماد ميزانية لإصلاح وصيانة وترميم القصر الأثرى بعد تحوله إلى خرابة، وافتتاحه للمواطنين والسياح, وكان الخديوى محمد على باشا, قد قام ببناء القصر عام 1860 للإشراف منه خلال فترات إقامته بالسويس على سفر الحملات المصرية إلى الحجاز والسودان, وأنشئ فى إحدى جوانب القصر عام 1868 ، ثان أقدم محكمة شرعية فى مصر، بعد محكمة الزنانيرى بالقاهرة, وتحول القصر نتيجة الإهمال إلى أطلال.