بدأت الأجهزة الأمنية فى مديرية أمن الشرقية التحقيق فى "وقائع التعذيب" بمعسكرات الأمن المركزى، وذلك تنفيذًا للاتفاق الذى تم بين مبادرة "ابدأ للعدالة المجتمعية وحقوق الإنسان" والقيادات الأمنية بالشرقية ومسئول حقوق الإنسان بالمديرية" من أجل سلامة المحتجزين سواء فى السجون أو فى معسكر قوات الأمن وضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو الإهانة أثناء فترات احتجازهم. والتقى المحامى محمد جمال مدير الوحدة القانونية للمبادرة والمحامى محمد سعد عضو الوحدة القانونية العقيد أميرة فؤاد، مسئول حقوق الإنسان بالمديرية بمكتبها بديوان المديرية، وأخطرها خلال اللقاء بتلقى "المبادرة" بلاغات حول تعرض بعض الطلاب من المقبوض عليهم فى أحداث الشغب أمام جامعتى الزقازيق والأزهر للتعذيب والإهانة فى أثناء احتجازهم بمعسكر قوات الأمن بمدينة الزقازيق. وعقب اللقاء طلبت العقيد أميرة بلاغات بتوكيلات من أهالى الطلاب، وأشارت مسئولة حقوق الإنسان بالمديرية عدم تلقيها أى بلاغات بهذا الشأن منذ فترة تزيد عن شهر، لافتة إلأى أنها قامت بزيارة مفاجئة لمعسكرات الاحتجاز، موضحة أن المعسكرات غير مجهزة فى الأساس لاستقبال سجناء أو معتقلين. وأبدت العقيد "أميرة" تعاونها الكامل مع المبادرة واستعدادها للتدخل فى حال ثبوت وقائع الإهانة أو التعذيب، وأنها مستعدة لمقابلة أى أسر حالات أو محاميين لحالات، أنها ستقوم بالتنسيق مع المسئولين بوزارة الداخلية لمتابعة البلاغ والقيام بزيارات أخرى للمعسكر بناءً على البلاغ المقدم من "ابدأ" والسماح لمحامى المبادرة بالتواجد أثناء الزيارة.