ناشدت مبادرة ابدأ للعدالة المجتمعية لحقوق الإنسان، منذ قليل فى بيان لها كل من المجلس القومى لحقوق الانسان ،وزارة الداخلية ، قطاع السجون التفتيش المفاجئ على سجن معسكر الأمن المركزي بالزقازيق الذى تحول إلي ما يشبه تعذيب المعتقلين من الطلاب. من جامعة الزقازيق وجامعة الازهر وبعض الطلبة بالمراحل الثانوية والذين تم القبض عليهم مؤخرا فى إطار حرص المبادرة على أن تساهم فى منع الإنتهاكات والتعذيب ورفض كافة أشكال العنف المجتمعى تجاه المسجونين التى تساهم فى تحويلهم لمجرمين وتحول المجتمع الى سلسلة من العنف والعنف المضاد،. وأشارت نرمين البحطيطي، مدير عام المبادرة أنه لا يوجد إطلاقا ما يدفع إلى تعذيب المعتقلين، وهم قيد التحقيق بدون ثبات للتهم، لافتة أن القانون والأحكام هى الفيصل وليس العقاب الجسدى والتعذيب الوحشى ، وأوضحت أن المبادرة تلقت عديد من الاستغاثات سواء كانت من هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أو أسر بعض الطلاب، تطالب المنظمات الحقوقية بضرورة التدخل لوقف مايحدث في معسكرات الأمن المركزي بالزقازيق من جرائم ضد 14 طالبا الذين تم القبض عليهم خلال الأسبوع الحالي وإقتيادهم إلي سجن معسكر الأمن المركزي بالزقازيق. الجدير بالذكر أن معسكر قوات الأمن المركزي بالزقازيق خالي من أي تجهيزات تسمح باستخدامه كمؤسسة عقابية، وحاليا يوجد به أكثر من 100 معتقل من بينهم أطفال قصر لم تتجاوز أعمارهم ال 16 عاما.