أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى بالدور الذى يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فى دفع التعاون الخليجى والعربى، وقال: إن السعودية هى البيت الجامع للعرب. وقال: اقتراح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من حالة التعاون إلى الاتحاد واحد من المواقف التى تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تعاون خليجى أكثر فعالية وعمقاً، بالإضافة إلى مواقفه المشرفة على الصعيدين العربى والإسلامى فى نصرة قضاياهما، مؤكداً أن التقارب الشعبى الذى هو أحد أوجهه البرلمان العربى، ضرورة لدعم جهود القادة العرب فى الوصول إلى التعاون التكامل العربى المنشود. جاء ذلك خلال استقباله لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، ووفد مجلس الشورى السعودى بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين، للمشاركة فى أعمال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثانى من الفصل التشريعى الأول للبرلمان العربى، الذى تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 2 إلى 6 مارس الجارى. وأكد الأمير خليفة على دور البرلمانات ومجالس الشورى العربية فى دعم وتعزيز التقارب والتعاون العربيين، متمنياً لأعمال اجتماعات البرلمان العربى كل التوفيق والنجاح بما يسهم فى إضافة لبنة للتعاون العربى. ونوه رئيس الوزراء البحرينى بما تمثله المملكة العربية السعودية من عمق استراتيجى خليجى وعربي، كونها البيت الجامع للعرب، مشيراً إلى أن البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، تشتركان بتاريخ تليد يؤكد على عمق الروابط على كافة المستويات بين البلدين وهذا التاريخ حافل بالمحطات المضيئة التى تؤشر للطبيعة الخاصة للعلاقات البحرينية السعودية.