قدم أفراد عائلة السائق محمد عاشور، المقيمون بقرية منصورية الفرستق بدائرة مركز كفرالزيات، بمحافظة الغربية، بلاغًا رسميًا لرئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، يتضمن شكواهم بتغيب "عاشور"، 53 عاما لأكثر من 3 شهور بعد مغادرته الأراضى المصرية، متجهًا إلى ميناء ضباء بالمملكة السعودية لتوصيل إحدى الشحنات التجارية. وكشف البلاغ المقدم من أسرة السائق، أن نجلهم غادر البلاد فى يوم 21 أكتوبر نهاية العام الماضى، ولم يتلقوا منه أى اتصالات هاتفية، لافتين إلى أن عددًا من زملاء نجلهم، أكدوا اختطافه من قبل مجهولين، واستولوا على سيارة النقل الثقيل، والشحنة التى كان ينقلها إلى أراضى المملكة لبيعها إلى أحد رجال الأعمال. وطالبت أسرة السائق رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، والمشير عبد الفتاح السيسى، والدكتور نبيل فهمى، بالتحرك ومخاطبة السلطات السعودية للتدخل لإنقاذ نجلهم وتحريره من أيدى مختطفيه. يذكر، أن حالة من الحزن قد خيمت على جموع أبناء قرية منصورية الفرستق، التى يقطن بها السائق المختطف، الذى سعى جاهدًا ليعيش حياة كريمة للإنفاق على زوجته وأولاده الأربعة الذين يسكنون فى بيت من الطوب اللبن، متمنيين من الله بعودته سالما سريعا دون أن يصابه أى مكروه. وأوضح حمدى عاشور أحد أبناء السائق، أن والده يزاول مهنة القيادة، والعمل على سيارات النقل الثقيل لأكثر من 15 سنة، مشيرا إلى أنه لم يقنط من رحمة الله وأراد أن يعيش حياة كريمة، مؤكدًا أنه لجأ لجهات دبلوماسية، للتحرك ومساعدته لإنقاذ والده، متسائلا" كيف تضيع كرامة المصرى، ولا تصان بعد نجاح ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وطالب "عبد العظيم .م" أحد أهالى القرية كافة الهيئات الحكومة والسفارة المصرية داخل الأراضى السعودية بفك أسر ابن قريته المختطف من أيدى المجرمين سريعا.