طالب الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جميع المسئولين فى كل الأرض بوقفة ضد منتهكى حقوق الإسلام والمسلمين حتى يتوقف الظالمون الذين يصبون غضبهم على المسلمين والأقليات ثم يخرجون يهتفون بحقوق الإنسان. واستنكر هاشم وقوف العالم الإسلامى ومنظمات حقوق الإنسان صامتة أمام تدنيس اليهود للمسجد الأقصى والقدس الشريف، موجها لمنظمات المجتمع المدنى بالعالم الإسلامى "أين أنتم والقدس أولى القبلتين يدنس؟ أين المسجد الأقصى؟ وأين حقوق الإنسان التى تشدقتم بها؟ دافعوا عن مقدساتكم". وتوجه هاشم، خلال خطبته من أعلى منبر جامعة الدكتور عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية اليوم –الجمعة-، بالدعاء إلى الله بأن يفرج كرب الأمة الإسلامية وألا يشمت بها أى عدو وأن يوفق الراعى والرعية ويوحد الأمة الإسلامية ويرفع مقته وغضبه عن الأمة. وذكّر هاشم بما فعله الدكتور عبد الحليم محمود، العالم الأزهرى الراحل وشيخ الأزهر الأسبق، حين وقف ليستعيد مجد الأزهر حتى نهض بالأزهر وأنه أكد أن نهضة الأمة لن تأتى سوى باستعادة المسجد الأقصى ودعوته إلى ربط الدين بالدنيا وأنه لا بيئة تصلح بدون الله ودون تعاليمه. ووصف هاشم الدكتور عبد الحليم بالعالم الشامخ الذى فتح الله له النور فى كل محنة وابتلاءاته، مشيرا إلى أنه طالما دعا المسلمين فى وقت الكرب إلى الدعوة بتلك الصياغة حتى يكشف الله همه: "اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد واغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء ... اللهم فرج كربنا كما وعدت". شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=hdobWgHverM&feature=youtu.be