اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد .. واغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات.. فنظر إلى وجهك الكريم.. وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم ..الذي أعاذه من كل سوء.. اللهم فرج كربي كما وعدت (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )) وعلى آله وصحبه وسلم ..آمين تلك اللفظة غير المعتادة للصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم، تعود لقصة ما اروعها عن الشيخ الفاضل عبد الحليم محمود -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- أحد من تولوا رئاسة الأزهر الشريف في العهد السابق، وذكرت قصة تلك الكلمات في سلسله كتاب اعلام العرب رقم (72) دار الكتاب العربي للطباعه والنشر الطبعه الثانيه ديسمبر 1967 م، اسم الكتاب ابو الحسن الشاذلي الصوفي الجاهد العارف بالله 593-656 ه.
يقول الامام العارف بالله شيخ الازهر سابقا الدكتور/عبد الحليم محمود : في فتره من الفترات ابتلاني الله بموضوع شق على نفسي وعلى نفس المحيطين بي ,واستمر الابتلاء مده كنا نلجأ فيها الى الله طالبين الفرج .
وذات يوم اتي عندي بعض الصالحين – وكان على علم بهذا الابتلاء - واعطاني ورقه كتبت فيها صيغه الصلاه علي رسول الله صل الله عليه وسلم ,وقال اقرأها , واستغرق فيها , وكررها منفردا في الليل لعل الله يجعلها سببا في تفريج هذا البلاء .
واعتكفت في غرفه بعد صلاه العشاء , وأضاءت نور الغرفه ,وأمسكت الورقه بيدي واخذت في تكرار الصيغه واستغرقت فيها. و2ذا بي أرى فجأه أن الحرف التي كتبت بها الصيغه مضيئه تتلألأ نورا , ومع ان الغرفه كانت مضيئه ف2ن الحروف كانت تتلألأ نورا في وسط هذا النور.
ولم اصدق عيني فغمضتهما وفتحتهما عده مرات فكان النور على ما هو , فوضعت الورقه امامي ووضعت يدي على عيني أدلكهما وأدعكهما, ثم فتحت عيني ف2ذا بالحروف على ما هي عليه تتلألأ نورا, وتتشعشع سناء.
فحمدت الله وعلمت ان ابواب الرحمه قد فتحت ,وان هذا النور رمز ذلك , وفعلا أزال الله الكرب وحقق الفرج بكرامه هذه الصيغه المباركه .انتهى