أدانت المنظمات والتحالفات القبطية العالمية والأمريكية العمل الإرهابى الذى أودى بحياة سبعة من الأقباط العاملين فى ليبيا، وأكدت المنظمات أنهم قتلوا بسبب هويتهم الدينية. ورأت المنظمات أن هناك استهدافا للأقباط فى ليبيا من الجماعات الجهادية والإسلامية المتحالفة مع نظيراتها المصرية منذ سقوط نظام القذافى، فقد تم حبس وتعذيب 5 أقباط بادعاء أنهم "يبشرون بالديانة المسيحية" بالإضافة إلى حرق كنائس للأقباط، وحجز أكثر من 100 شخص وتعذيبهم. واستنكرت المنظمات والتحالفات فى بيان لها اليوم، موقف مصر وعدم اتخاذ أجراءات حاسمة على الرغم من استهداف مواطنيها بليبيا، ووصفت المنظمات تصريحات الخارجية المصرية التى أكدت فيه أن الأقباط غير مستهدفين فى ليبيا وأن هذا شىء عنصرى. وحملت المنظمات، الحكومة المصرية والليبية مسئولية سلامة وحقوق المواطنين المصريين فى الخارج، مطالبة الحكومة المصرية بإجراء اجتماع مجلس الأمن القومى المصرى لمناقشة هذا العمل الإجرامى والتصرف حياله، مع إصدار بيان إدانة قوى لهذا الحادث، واستدعاء السفير الليبى بالقاهرة وإبلاغه باحتجاج الحكومة المصرية على استهداف مواطنيها فى ليبيا. ودعت التحالفات إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق من الطرفين الليبى والمصرى، ومندوب عن جهة دولية محايدة، للتحقيق فى ملابسات هذا الحادث، وتقديم الجناة بعد ذلك لمحاكمة عاجلة. وطالبت المنظمات، بضرورة صرف تعويضات عادلة من الجانب الليبى لأسر ضحايا هذا الحادث، وأوضحت المنظمات أنها ستراقب تصرفات الحكومتين المصرية والليبية تجاه الحادث وسوف تتحرك دفاعا عن حقوق الضحايا أمام المحافل الدولية على كافة المستويات فى حالة التقاعس عن التعامل مع الحادث بالجدية الواجبة.