شهد محيط أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس صباح اليوم الخميس حالة من الهدوء التام وسط إغلاق قوات الأمن لجميع الطرق المؤدية إليها وإستنفار أمني بالتوازى مع ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ، والمرشد العام للإخوان، محمد بديع، و34 آخرين من قيادات الإخوان ، في تهمة التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، و ذلك بعد طلب رد هيئة المحكمة المقدم من دفاع المتهمين. و أنتشرت قوات الأمن المركزى فى محيط الأكاديمية بالإضافة إلى نشر تشكيلاتها على الأبواب الرئيسية للمحيط الخارجى, فيما تستعين القوات أيضا بالحواجز الحديدة والأسلاك الشائكة لإغلاق الطرق المؤدية لها وقت إنعقاد المحكمة, بالإضافة إلى الكلاب البوليسية لتمشيط محيط الأكاديمية من أى مفرقعات, وأيضا مشاركة طائرات عسكرية لتأمين المنطقة فى السياق ذاته شهد محيط البوابة 8 تمركز لعدد من مدرعات القوات المسلحة ورجال الشرطة العسكرية للمشاركة فى عملية التأمين فى الوقت الذى توجد أيضا طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة تحلق من حين لآخر فى سماء الأكاديمة لرصد تطورات الموقف الأمنى. وكانت هيئة الدفاع عن القيادي الإخواني، محمد البلتاجي، و صفوت حجازي، المتهمين و34 آخرين بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي،تقدمت بطلب لرد هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، بداعي وجود شبهة خصومة بين هيئة المحكمة وبين المتهمين. وقررت المحكمة في الجلسة السابقة ندب 10 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن مرسي وبقية المتهمين، مع صدور قرار بالسماح لهم بالاطلاع على أوراق القضية دون دفع الرسوم، وذلك بعد انسحاب هيئة الدفاع، برئاسة الدكتور محمد سليم العوا، لعدم تلبية المحكمة طلبهم بإزالة القفص الزجاجي الذي يتواجد به المتهمون.