أكد أيمن الصياد، مستشار الرئيس المعزول السابق، أن مفهوم العدالة الانتقالية فى مصر شأنه كشأن مبادئ الثورة من عدالة وتغيير وحرية، مشيرًا إلى أن العدالة الانتقالية فى صراع مابين فريقين فريق يريد تطبيقها وهو ما بدأ بوجود وزارة العدالة الانتقالية، وفريق آخر يعوق هذا بتأخير قانون العدالة الانتقالية حتى أقر منذ شهر فقط. وأضاف الصياد خلال كلمته بورشة عمل الطريق إلى العدالة الانتقالية فى مصر، أن الإخوان كان يطبقوا استبداد الأغلبية وعدم إعطاء الفرصة للأقلية، مشبهًا هذا بالنظام الحالى الذى لا يستمع للفريق الآخر، قائلًا: " مع النظام الحالى لا يمكن أن نتحدث عن العدالة أصلا". وتابع أن مصر تعانى إرهابا شديدا وهجوم على مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن سبب الإرهاب هو الإحساس بالظلم والثأر. واختتم رئيس تحرير وجهات نظر كلامه قائلا: "الإعلام يجب أن يكون جهة الضغط الأولى على مؤسسات الدولة لتطلبيق العدالة الانتقالية".