نفى وزير الخارجية المصرى محمد العرابى أن يكون هناك تصنيف لوثائق وزارة الخارجية المصرية بين العادية السرية والسرية للغاية، موضحاً أن كافة وثائق الخارجية سرية ولا يمكن تداولها خارج أسوار الوزارة، وأنه حتى وإن كانت الوثيقة عادية فإن ذلك لا يتيح الإفراج عنها وتداولها. وعن تسريب بعض وثائق الخارجية لبعض الصحف، ألمح وزير الخارجية إلى أن احتمالات التسريب ترجع إلى بعض الأشخاص الذين عملوا بالوزارة واصطحابهم لبعض الملفات للاستعانة بها فى كتابة مذكراتهم، مشددا على أن الوثائق لا تخرج وهى ملك لأرشيف الدولة. أما عن إحدى الوثائق المتعلقة بعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، والتى تتهمه بالتورط في صفقة بيع الغاز لاسرائيل، أوضح العرابى خلال اتصاله الهاتفي بأحد البرامج التليفزيونية: أن الفترة الحالية تشهد حملة "اغتيال سياسي" تهدف لتشويه وادعاء مواقف بحق أناس خدموا الوزارة ودافعوا عن مصالح مصر بإخلاص. شاهد الفيديو