أمر المستشار حسام الحداد، رئيس نيابة باب شرق، بحبس الشاب مدمن الهيروين، قاتل أسرته المسيحية، 4 أيام على ذمة التحقيق. كانت قد كشفت تحريات رجال المباحث بإشراف اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، أن وراء مرتكبي واقعة ذبح الأسرة المسيحية هو المتهم "ريمون" نجل شقيقة المجني عليها. وكشفت تحريات المباحث أن المتهم حدث خلاف بينه وبين والدته "منى خلة" 46 سنة مدرسة بمدرسة ليسية الحرية، بسبب رفضها إعطاءه أموالًا لإنفاقها على المخدرات، وعندما طالبته بالعمل لتوفير احتياجاته قام بالاعتداء عليها بالضرب وحاول أكثر من مرة قتلها، وكانت ترفض إبلاغ أحد من الأسرة خوفًا على سمعة نجلها، ولكن اعتاد المتهم على ذلك، وقبل الحادث ب 4 أيام حاول خنقها "بالإيشارب" عندما رفضت إعطاءه أموال . قامت بالفرار منه وهربت إلى منزل شقيقها ولم تعلم أنه سوف يلحق بها ويقوم بقتلها هى وشقيقها وأسرته بالكامل. ولكنه قام بملاحقتها إلى منزل خاله وطالبهم بأموال ولكنه رفض وقام بطرده من المنزل وهدده أنه سوف يقوم بإبلاغ المباحث عنه وإيداعه فى مصحة الأمراض النفسية إلا أنه هددهم بالانتقام منهم. وفى فجر ليلة الحادث قام المتهم بشراء سكين حاد وضعه تحت طيات ملابسه، وقام بالاختباء داخل أحد الطوابق الشاغرة بالعقار، وعندما تأكد من عدم تواجد أحد قام بالطرق على باب المسكن فى وقت مبكر وحال قيام خاله " بفتح الباب، انهال عليه طعناً بالسكين، محدثاً إصابته بأنحاء متفرقة من جسده". وعقب ذلك شاهدته والدته التى حاولت إنقاذ شقيقها إلا أن المتهم أصيب بحالة هستريا خاصة أنه كان فى حالة هياج تام بسبب عدم الحصول على جرعة المخدر التى جعلته فاقدًا للوعى وقام بطعن والدته عدة طعنات متفرقة بجسدها ثم فوجئ بالطفل الذى خرج لشرب الماء ووجد والده غارقًا فى دمائه فقام بالصراخ والفرار إلى حجرة والدته، فقام بملاحقته المتهم، وقام بالتعدى عليهما بالسكين. ثم توجه إلى غرفة المطبخ وقام بإحضار بوتاجاز وتفريغه ثم إشعال النيران قاصداً إخفاء معالم جريمته، ثم تمكن من الفرار. وكان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن، قد تلقى إخطارًا من اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورد بلاغ من أهالى منطقة الإبراهيمية بالعثور على جثث عدد " 4 " أشخاص داخل الشقة سكنهم بالعقار رقم 2 شارع العز .. ونشوب حريق بالشقه. انتقل على الفور رجال المباحث بإشراف العميد هانى الوحش رئيس المباحث، وقوات إدارة الحماية المدنية وتم السيطرة على النيران وإطفائها بالفحص .. تبين أن الشقه محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من ثلاث حجرات ومطبخ وحمام .. ووجدت جثث قاطنى الشقة .. كل من يوسف نخلة طويل سن 44 موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ .. مسجى على وجهه بأرضية حجرة المعيشة "مصاب بعدة طعنات بالبطن والصدر والكتف الأيمن " و زوجته عبير حنا طويل سن 35 ربة منزل .. مسجاة على ظهرها أعلي سرير حجره النوم "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" و نجلهما ميشيل يوسف نخلة سن 6 – مسجى على ظهره بجوار والدته" مصاب بجرح ذبحى بالرقبة". و شقيقة الأول منى نخله طويل سن 43 ربة منزل .. مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" "جميعهم يرتدون كامل ملابسهم" واحتراق محتويات المطبخ بالكامل .. ووجود بعثرة بمحتويات الشقة. انتقلت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، إلى موقع جريمة قتل الأسرة المسيحية، وتم أخذ عينات من موقع الحادثة، وتبين أن الجريمة بدافع انتقامى وليس بغرض السرقة، بعد وجود المصوغات والحلى فى المسكن وكذلك الأموال.