تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" صور الأسرة المسيحية المذبوحة امس بالإسكندرية، في حادثة أليمة وغامضة من نوعها، تقوم مديرية أمن الإسكندرية على أثرها بفك غموضها وإلقاء القبض على الجاني في تلك الجريمة الشنيعة، التي راح ضحيتها 4 أفراد "الأب- الأم- الأبن- شقيقة الزوج".
فيما أكدت تحريات نيابة شرق الإسكندرية أن المجني عليهم مصريين ولكنهم من أصول سورية، وأنهم يعيشون في مصر منذ سنوات طويلة، وأن الجريمة"جنائية" ليس لها أي علاقة بالأوضاع السياسية في سوريا، وانه قد تم نقلهم إلى مشرحة كوم الدكة لتشريح الجثامين، وأن النيابة في انتظار تقرير الطب الشرعي، وسماع شهادة ساكني العقار والشهود، مع العلم بإنهم ليس مع عداوة مع جيرانهم داخل العقار.
وكان قد تم إخطار قسم شرطة باب شرقي بالعثور علي جثث عدد 4 لشخاص داخل الشقة سكنهم بالعقار رقم 2 شارع العز ونشوب حريق بالشقة.
وانتقل علي الفور اللواء أمين عز الدين مساعد وزير أمن الاسكندرية والسيد اللواء ناصر العبد مدير ادارة البحث الجنائي و مأمور وضباط القسم وقوات الحماية المدنية وتم السيطرة علي النيران و اطفائها.
ثم تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من ثلاث حجرات ومطبخ وحمام واشتعال النيران بمطبخ الشقة ووجود جثث قاطني الشقة كل من الزوج يوسف نخله طويل سن 44 موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ مسجي علي وجهة بارضية حجرة المعيشة " مصاب بعدة طنعات بالبطن و الصدر والكتف الايمن " و الزوجة عبير حنا طويل سن 35 ربة منزل مسجاه علي ظهرها اعلي سرير حجرة النوم " مصابة بجرح ذبحي بالرقبة " ونجلهما ميشيل يوسف نخله سن 6 مسجي علي ظهرة بجوار والدتة " مصاب بجرح ذبحي بالرقبة " وشقيقة الأول مني نخلة طويل سن 43 ربة منزل مسجاه علي ظهرها أعلي سرير حجرة نومها " مصابة بجرح ذبحي بالرقبة "