كشفت تحقيقات المستشار حسام الحداد، رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، أن وراء مرتكبى واقعة قتل الأسرة المسيحية وإشعال النيران بها، أحد أقارب المجنى عليهم، وجارى ضبط المتهم وإحضاره. وتبين أن الواقعة جنائية بغرض الانتقام وليس السرقة، وأنه تم فتح الباب بالمفتاح الخاص به وبدون أى آثار عنف، وأنه تم العثور على مصوغات ذهبية وأموال بالمسكن، بما يؤكد أن الواقعة ليست بدافع السرقة، إلا أن الحريق أخفى الكثير من القرائن. واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود الذين أكدوا أن الأسرة سورية الجنسية، وأن الزوج كان يعيش فى هذا المنزل منذ 40 سنة، مع والدته المتوفية ثم تزوج وأنجب نجله ميشيل، وأنه شوهد صباح يوم الحادث وقبل نشوب الحريق بدقائق أحد الغرباء عن المنطقة ملثم بشال أبيض، ويرتدى جاكت جلدى أسود، يخرج مسرعًا من المنزل وبعدها رأينا النيران تخرج من نوافذ المسكن ". وكان اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من أهالى منطقة الإبراهيمية بالعثور على 4 جثث داخل شقه بشارع العز، ونشوب حريق بالشقة. انتقل على الفور رجال المباحث بإشراف العميد هانى الوحش، رئيس المباحث وقوات إدارة الحماية المدنية وتم السيطرة على النيران وإطفائها بالفحص، تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من ثلاث حجرات ومطبخ وحمام واشتعال النيران بمطبخ الشقة، ووجود جثث قاطنى الشقة وهم يوسف نخله طويل سن 44 موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ، مسجى على وجهه بأرضية حجرة المعيشة" مصابا بعدة طعنات بالبطن والصدر والكتف الأيمن" وزوجته عبير حنا طويل سن 35 ربة منزل، مسجاه على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم" مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" ونجلهما ميشيل يوسف نخله سن 6 – مسجى على ظهره بجوار والدته" مصابا بجرح ذبحى بالرقبة" وشقيقة الأول منى نخله طويل سن 43 ربة منزل، مسجاه على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها " مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" "جميعهم يرتدون كامل ملابسهم" واحتراق محتويات المطبخ بالكامل، ووجود بعثرة بمحتويات الشق. انتقلت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، إلى موقع جريمة قتل الأسرة المسيحية، وتم أخذ عينات من موقع الحادثة، وتبين أن الجريمة بدافع انتقامى وليس بغرض السرقة، بعد وجود المصوغات والحلى فى المسكن وكذلك الأموال. ;feature=youtu.be .
