فجر حلمى طولان المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مفاجأة بتأكيده التمسك بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة بناء على عقده الذي وقعه رسميا مع مجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس فى 5 يوليو من العام الماضي والذي ينص على حصوله على 150 ألف جنيه كراتب شهري. وأضاف انه سيتقدم بمذكرة رسمية للحصول على راتب سبعة أشهر بقيمة مليون و50 الف جنيه رافضا فكرة التنازل عن جنيه واحد معللا ذلك بأن المجلس الحالى برئاسة كمال درويش لايستحق منه أية تنازلات لأنه تعامل معه بطريقة غير حضارية وخدعة عندما طلب منه توقيع عقد جديد وطالبه بالتنازل عن 50% من راتبه ثم كانت الخدعة الثانية عندما لم يتم التوقيع عل هذا العقد الجديد ثم فوجئ بأن المجلس الحال اتفق مع أحمد حسام ميدو على حصوله على 110 آلاف جنيه شهريا وهو ماصرح به مؤخرا ايمن يونس عضو مجلس الإدارة ومسئولا ملف الكرة. وقال طولان: "تعجبت كثيرا من تصريحات يونس الذي أكد خلالها ان رواتب الجهاز الفني الجديد اقل بكثير من راتب حلمى طولان هو مناف تماما للحقيقة رغم ان الجهاز الجديد يضم عددا كبيرا من الأفراد أكثر من الجهاز الذي كنت اعمل معه". وأضاف طولان انه بعد رحيله من الزمالك تلقى مكالمة تليفونية من أمين الصندوق طارق جبريل وعدة فيها بصرف جزء من مستحقاته الماليه المتأخرة إلا انه لم يف بوعوده ولم يراع المجلس الحال اننى تحملت الكثير من اجل نادي الزمالك وجماهيره وعملت سبعة شهور كاملة دون ان أتقاضى مليما واحدا رغم جميع الظروف الصعبة التي كنت أعيشها وقمت بدور كبير فى إقناع اللاعبين بالصبر وعدم التمرد نظرا لتجاهل المجلس صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة ونجحنا رغم الظروف الصعبة فى تحقيق الفوز ببطولة كأس مصر. وواصل طولان إلا انه الغريب بعد الفوز بالبطولة فوجئنا بالبعض ينسب الفضل إلى نفسه ويؤكد انه هو الذي كان سببا رئيسيا فى الفوز بكأس مصر وكأنه هو الذي كان يلعب داخل المستطيل الأخضر بدلا من اللاعبين ورغم ذلك تحملت ولم أرد حفاظا على استقرار الفريق رغم المؤامرة التي كان تحاك ضدي قبل بداية الموسم وكنت أعرف تفاصيلها ولكنني رفضت الهروب والابتعاد حتى لا يتم هدم مابنيناه بعد ان نجحنا فى ضم لاعبين جدد مؤثرين ويشاركون الآن بصفة أساسية رغم التعاقد معهم بمبالغ زهيدة لم تحدث من قبل وهم: أحمد على ومصطفى فتحي وياسر إبراهيم وعمر جمال وعرفه السيد ومحمد أبوجبل. وأشار إلى أن انتماءه لنادي الزمالك لايمكن ان يزايد عليه أحد بدليل انه كان حريصا على توجيه التهنئة لأحمد حسام ميدو بعد توليه المسئولية وتقديم المساندة له.